النهار

لم تعلن إسرائيل أن القصف على بيروت سيبدأ بعد ظهر الاثنين FactCheck#
المصدر: النهار العربي
لم تعلن إسرائيل أن القصف على بيروت سيبدأ بعد ظهر الاثنين FactCheck#
الخبر الكاذب المتناقل (فايسبوك).
A+   A-
المتداول: خبر يدعي ان "الاعلام الاسرائيلي نشر ان القصف على بيروت سيبدأ بعد ظهر الاثنين". 
الا أن هذا الخبر ملفق. ولا اثر له. FactCheck#
"النّهار العربي" دقّق من أجلكم 
ينتشر الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الواتساب. وجاء فيه (من دون تدخل): "اعلام صهيوني: القصف على بيروت سيبدأ بعد الظهر وندعو الجميع الى مغادرة العاصمة فوراً". 
حقيقة الخبر 
الا ان هذا الخبر غير صحيح، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. 
فالبحث يبين ان لا اثر له في وسائل الاعلام الاسرائيلية، او في حسابات الجيش الاسرائيلي والمتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري، والمتحدث باسمه للاعلام العربي افيخاي ادرعي، او في اي وكالات انباء عالمية ومواقع اخبارية ذات صدقية. 
في الواقع، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه "يوسع نطاق" ضرباته على حزب الله في لبنان، محذرا السكان القريبين من مخازن أسلحة حزب الله في سهل البقاع، للابتعاد عنها.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري في تلخيص صحافي "نواصل مراقبة استعدادات حزب الله في الميدان من أجل إحباط الهجمات ضد الأراضي الإسرائيلية بشكل استباقي، ونوسع نطاق ضرباتنا ضد حزب الله بشكل منهجي".
كذلك، وجه ادرعي "نداء إلى سكان القرى اللبنانية في منطقة البقاع: على السكان الذين يوجدونقرب او داخل مبان أو بيوت تم تخزين صواريخ وأسلحةفيها الابتعاد عنها فورا". 
وقد ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين إلى 182 قتيلا وأكثر من 700 جريح، في حصيلة غير مسبوقة في يوم واحد منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.

وحدّثت الوزارة في بيان "حصيلة غارات العدو الإسرائيلي المتمادية على البلدات والقرى الجنوبية منذ صباح اليوم" التي أوقعت "182 شهيدا و727 جريحا، ومن بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون". وأفادت حصيلة سابقة للوزارة بسقوط مئة قتيل وأكثر من 400 جريح.
أعلن حزب الله الاثنين قصف ثلاثة أهداف في إسرائيل، ردا على  الغارات الكثيفة التي تشنّها الدولة العبرية على جنوب لبنان وشرقه من ساعات الصباح.

وقال الحزب في بيان إنه قصف الاثنين "المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ"، وذلك "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت مناطق الجنوب والبقاع".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium