انتشر على موقع التدوينات القصير إكس (تويتر سابقا) مقطع فيديو بمزاعم أنه يصوّر إسرائيليين في مطار بن غوريون خلال هروبهم بسبب قصف حزب الله أخيرا. الا ان هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck#
"النّهار العربي" دقّق من أجلكم
فقد تداولت حسابات مقطع فيديو من مطار بن غوريون في تل أبيب. وأرفقه أحد الحسابات بتعليق (من دون تدخل): "مطار بن غريون يشهد أكبر موجة طلب مغادرة للمستوطنين من اسرائيل في تاريخه! هل وجدتم صاحب أرض يغادر ارضه بمجرد سماع اصوات انفجار في السماء؟ أهل غزة متشبثون بارضهم منذ أكثر من 324 يوما. هل هؤلاء الهاربون اصحاب ارض ام مغتصبون؟".
حقيقة الفيديو
ولكن البحث العكسي أظهر، بعد تفكيك الفيديو لمجموعة صور، أن المزاعم المرفقة به مضللة تماما، إذ نُشر للمرة الأولى في 25 آب (أغسطس) 2024، على إحدى قنوات موقع يوتيوب.
وجاء في وصف للفيديو على قناة أخرى في يوتيوب نشرته في التاريخ ذاته: مطار بن غوريون مزدحم والمستوطنون يتدافعون للمغادرة.
وذكر أن سبب هذا الازدحام هو "إلغاء العديد من الرحلات الجوية وإعادة جدولتها بسبب هجوم حزب الله والخوف من رد إيران".
خلال الساعات الماضية، أعلن جيش الاحتلال تعرّض خليج حيفا لإطلاق 10 قذائف صاروخية من لبنان، وفق هيئة البث الإسرائيلية، في وقت تستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان.
وقد سقطت إحدى القذائف في مياه البحر قرب ميناء حيفا، وأصيبت سيارة في المدينة بشظايا صاروخ. كذلك تعرضت منطقة أخرى لشظايا صاروخ آخر، فيما أفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء بأنه لم تقع إصابات أو أضرار.
وقد دوت صفارات الإنذار في خليج حيفا ومنطقة الكريوت وفي طبريا ومحيطها، بحسب الهيئة، من جهته، نفى المتحدث باسم ميناء حيفا سقوط أي صواريخ في منطقة الميناء.
من جهة أخرى، أعلن حزب الله أنه قصف مدينة طبريا الواقعة على بعد أكثر من 30 كيلومترا عن الحدود مع لبنان، بعدد من الصواريخ، ردا على غارات كثيفة تستهدف بلدات عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه قصفوا "مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية، وذلك ردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين"، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسيّرات وصواريخ دخلت الأجواء الإسرائيلية من لبنان.
الخلاصة: مقطع الفيديو المتداول قديم، اذ يعود إلى آب 2024. ولا علاقة له بالقصف الأخير لحزب الله على اسرائيل.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
