قد يكون من الصعب تجنب الإصابة بالإنفلونزا في موسمها؛ فمع انخفاض حرارة الجو، تزيد معدلات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي، ومنها الإنفلونزا . في المقابل، يمكن الاعتماد على الغذاء لتعزيز مناعة الجسم وزيادة قدرته على مكافحة الأمراض، بحسب ما نشر موقع "دوكتيسيمو" Doctissimo.
وثمّة أعراض معروفة للإنفلونزا الموسمية، تشمل:
- أوجاع الحنجرة والحلق
- انسداد الأنف
- خروج سوائل من الأنف
- ارتفاع الحرارة
بالتالي، هنالك أهمية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتقوية جهاز المناعة، وفي مقدمتها الغذاء.
أطعمة تقوّي المناعة ضد الإنفلونزا
يعتبر الحفاظ على النظافة والنوم بمعدلات كافية من الإجراءات الوقائية الجوهرية التي يمكن الاعتماد عليها أيضاً لمكافحة الإنفلونزا. كذلك، يعتبر التركيز على الغذاء من الخطوات الذهبية لتحقيق ذلك أيضاً، إذ تحتوي الأمعاء على 80 في المئة من الخلايا المناعية في الجسم. ويؤثر الغذاء أيضاً على الميكروبيوم micorbiome، وهو مجموعات الجراثيم والطفيليات والخمائر التي تفيد الجسم ومناعته، وتقاوم الأنواع الميكروبية المضرة.
واستطراداً، يؤدي النقص في بعض العناصر الغذائية إلى إضعاف جهاز المناعة.
وثمة أطعمة من المهم تخزينها مع قدوم موسم الإنفلونزا، منها:
- الثوم الذي يعمل على مقاومة الالتهابات ويعزز المناعة. ويعتقد باحثون بأن تقطيع الثوم أو هرسه يساهم في إطلاق المكونات الفاعلة فيه. بالتالي، فقد يفيد هرس الثوم وتركه لمدة 10 أو 15 دقيقة قبل طهوه.
- الزنجبيل الذي يتشابه مع الثوم في مكافحة الفيروسات والجراثيم. ويتميز بفاعلية عالية في حماية الحنجرة وتهدئة الالتهابات الجرثومية والاحتقانات المتنوعة فيها. يمكن تناوله في الحساء أو الشاي أو بأيّ طريقة أخرى.
- بذور دوار الشمس التي تعتبر من المصادر الممتازة للفيتامين "إي" E والمعادن التي تؤثر في نشاط الكريات البيضاء، التي تمنع عادة الفيروسات من الانتشار. تحتوي بزور دوار الشمس أيضاً على المغنيزيوم، الذي يعزز نشاط الخلايا المناعية، ويخفّض مستوى الالتهابات في الجسم.
- السلمون الذي يعتبر من أفضل مصادر فيتامين "د". ويواجه معظم الناس صعوبات في تأمين معدلات كافية من ذلك الفيتامين، خصوصاً في فصلي الخريف والشتاء اللذين يشهدان عادة نقصاً في أشعة الشمس دون المعدلات الكافية. بحسب دراسات، يعجز قرابة أربعين في المئة من الناس عن تأمين معدلات كافية من الفيتامين د، مما يزيد من نسبة إصابتهم بالالتهابات التنفسية.
- الشاي الذي يعمل على ترطيب الجسم، ويقوّي المناعة، خصوصاً إذا أُضيف إليه الكركم. ومع ملاحظة ميل كثيرين إلى الإقلال من شرب الماء في الشتاء، يصبح الشاي مهماً في إرواء الجسم. وقد أظهرت دراسات أن تناول الكركم خلال 12 أسبوعاً يقلّل فترة الإصابة بالرشح. كذلك يُعرف عن الشاي الأخضر بأنه يُسهم في محاربة فيروس الإنفلونزا.
- الفليفلة الحمراء والخضراء التي تعتبر من أهم مصادر الفيتامين "سي" C. كذلك تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القادرة على مكافحة الفيروسات والأمراض. وبفضل احتوائها على فيتامين "سي"، تساعد هذه الخضراوات جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة للجراثيم والفيروسات.