يشير علم النفس إلى وجود 9 سلوكيات تميّز من ينامون أمام شاشة التلفزيون، بمالمقارنة مع من يغفون في غرف هادئة مظلمة، بحسب مقال نُشر في smallbusinessbonfire.
9 سلوكيات لمن يغفون أمام التلفزيون
1- البحث عن تحفيز الحواس
في علم النفس، يتميز هؤلاء الأشخاص بأنهم يبحثون عمّا يحفّز حواسهم. هم يجدون الراحة أمام أنوار شاشة التلفزيون والأصوات المنبعثة منها. وتشعرهم تلك المحفّزات الحسية بالاسترخاء، وتمهّد الطريق أمام النوم.
2- عشق الروتين
يُفصح النوم تكراراً أمام الشاشة الفضية عن شخصية تميل إلى الروتين، بل تتمسك بالعادات والسلوكيات الثابتة، لأنها تُشعر بالراحة النفسية والاسترخاء بسبب ما يحمله الروتين من أمور متوقعة. إنها لمسألة لا ترتبط بالصوت والنور ، بل بالإحساس بالراحة أمام ما هو مألوف ومعتاد.
3- الميل إلى النشاط في الليل
يميل هؤلاء الأشخاص إلى زيادة في النشاط في فترة المساء، ويميلون إلى النوم في ساعة متأخّرة. وبالتالي، تصبح الساعة البيولوجية التي تُنظِّم علاقة أجسادهم مع تواتر الليل والنهار، تعمل وفق إيقاع يختلف عن حاله لدى من ينامون مبكراً ويستيقظون مع بداية الصباح. وفي تلك الحال، تساعدهم مشاهدة التلفزيون ليلاً على الهدوء والحدّ من مستويات الطاقة المرتفعة لديهم.
4- معاناة القلق
يعاني هؤلاء الأشخاص مستويات مرتفعة من القلق. وقد تشتت مشاهدة التلفزيون أفكارهم عمّا يزعجهم. وثمة صعوبة في النوم مساءً لمن يتسابق تفكيرهم مع مصادر توترهم. وبالتالي، يتيح وجود التلفزيون التركيز على أمور أخرى ويوفر مساحة من الهدوء الفكري.
5- إنجاز مهمّات متعدّدة
غالباً ما يتميز الغُفاة أمام التلفزيون بالقدرة على إنجاز مهمّات متعدّدة. إذ يتحمّلون محفزات حسيّة عدة من دون أن يؤثر ذلك في قدرتهم على النوم. استكمالاً، تصبح مشاهدة التلفزيون جزءاً من روتينهم اليومي، ولا تعوقهم على أداء مهمّات اخرى.
6- الشعور بالوحدة
قد تكون مشاهدة التلفزيون في المساء وسيلة لمكافحة الشعور بالوحدة والتغلب عليه، فكأن الشاشة من أصدقائهم.
7- معاناة الأرق
قد تشكّل الشاشة الفضية وسيلة يلجأ إليها بعض الأفراد للتعامل مع مشكلة الأرق. يعمل التلفزيون على إبعاد أفكارهم عن التوتر، وتخفّض هواجس متنوعة كامنة في أعماقهم.
8- عدم الانزعاج من الأصوات
من يغفو أمام شاشة التلفزيون يتميز بقدرة عالية على تحمّل الأصوات، بل يرتاح لذلك. وقد يبدو الهدوء أمراً مزعجاً له.
9- التعرّض لتدفقات عالية من الأشعة الزرقاء
يتجسّد ما يوجب الحذر منه بالنسبة لمن يغفون أمام الشاشة الفضية، بالتعرض الزائد للأشعة الزرقاء المنبعثة منها. إذ تصدر الأخيرة من الأجهزة الإلكترونية كلها، تُحدِث اضطراباً في إنتاج مادة الـ"ميلاتونين" المسؤولة في الدماغ عن تنظيم النوم. وبالتالي، ربما أدّى تكرار ذلك الاضطراب إلى ترسيخ صعوبة النوم الهانئ، ما يعني أن يصبح الأرق مشكلة مزمنة.