يعتبر سرطان الثدي أكثر الأورام شيوعاً بين النساء، ويصيب واحدة من كل ثمانٍ منهن، مع ملاحظة أنه ليس مقتصراً على الإناث لكنهن الأكثر عرضة للإصابة به.
ووفق موقع "سي دي سي. غوف" CDC.gov، ثمة عوامل ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث، لكنه قد يحدث في غيابها لأيِّ منها.
وتشمل تلك العوامل بالنسبة إلى النساء:
- التقدم في السن. إذ تظهر معظم أنواع السرطان بعد سن الخمسين.
- الطفرات الجينية التي يسهم بعضها في المرض، خصوصاً "بي آر سي إيه 1" BRCA1 وبي آر سي إيه 2" BRCA2.
- أمراض الجهاز التناسلي: إن بدء الطمث قبل سن 12 سنة وانقطاعه قبل الـ55 سنة يعرّض المرأة لتأثير الهرمونات لمدة أطول، مع ارتفاع احتمال تعرضها لسرطان الثدي.
- الكثافة في نسيج الثدي: تسهم الكثافة في نسيج النهدين في زيادة صعوبة رؤية الأورام في الصورة الشعاعية للثدي، ويزيد ذلك من خطورة الإصابة بذلك الورم الخبيث.
- إن حدوث إصابة سابقة بسرطان الثدي، ترتفع إمكانية تكرر ظهوره لدى من أُصبن به للمرة الأولى.
- التاريخ العائلي: مع وجود إصابات بأورام خبيثة في الثدي أو المبيض، بين أفراد العائلة، يرتفع احتمال الإصابة بالنوعين المذكورين من السرطانات.
- الخضوع إلى علاج سابق بالأشعة: يسهم التعرض بكثافة إلى أشعة أكس قبل سن الثلاثين، كما يحصل أثناء العلاج به، في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
عوامل خطورة قابلة للتغيير
وفق دراسات عدة، تستطيع المرأة التحكم ببعض العوامل التي تزيد خطر إصابتها بورم خبيث في الثدي، على النحو الآتي:
- إن اتباع نمط حياة يغلب عليه الركود من العوامل التي يمكن تغييرها عبر ممارسة النشاط الجسدي والرياضة بانتظام.
- مع زيادة الوزن أو السمنة، تصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، بالمقارنة مع من لها وزن صحي.
- في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، يؤدي تناول الهرمونات البديلة من الطبيعية؛ إلى زيادة خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، خصوصاً إذا استمر تناولها أكثر من خمس سنوات. واستكمالاً، إن بعض أنواع حبوب منع الحمل قد تُحدث تأثيراً مماثلاً.
- يعتبر الإنجاب في سن متأخرة من العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي. وكذلك الحال بالنسبة إلى عدم اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية للطفل، التي تؤدي دوراً في حماية الأنثى من سرطان الثدي.
- إن الإفراط في استهلاك المرأة للكحول يزيد خطر إصابتها بورم خبيث في الثدي. وينطبق أمر مشابه، لكن متفاوتاً، على التدخين.