مع بداية موسم الربيع، تبدأ أعراض الحساسية الموسمية لدى كثيرين يعانونها مع ما تشكله من عائق في الحياة اليومية. لكن في ظروف معينة وأماكن محدددة، وبوجود عوامل باتت معروفة، من الطبيعي أن يزيد احتمال ظهور تلك الأعراض المزعجة الناتجة من الحساسية الموسمية، بحسب ما نشر في Doctissimo.
ما الأعراض المرافقة للحساسية الموسمية؟
- سيلان الأنف
- احتقان الأنف وانسداده
- العطس المتكرر
- الحكاك في الأنف والبلعوم
- التهاب العينين الذي ينتج عادة من فيروس أو بكتيريا أو فطريات أو من التعرض لمنتجات مسببة للحساسية.
تلك هي أعراض الحساسية الموسمية الأكثر شيوعاً، وغالباً ما تحصل في الربيع مع زيادة لقاح الأزهار في المحيط لاعتباره سبباً رئيسياً للحساسية. لكن من مسببات الحساسية أيضاً وبر الحيوانات والعفن في بضع الأماكن لكنها لا تعتبر عندها حساسية موسمية.
ما الأماكن التي يجب تجنبها في حال الإصابة بحساسية موسمية؟
في حال الإصابة بحساسية موسمية، هناك أماكن يجب تجنبها للحد من احتمال ظهور الأعراض وهي:
- الحدائق العامة والمساحات الخضراء: يمكن أن تزيد معدلات لقاح الأزهار في الحدائق العامة والمساحات الخضراء، ما يزيد من احتمال التعرض للأعراض المرافقة للحساسية الموسمية.
- الحقول والبراري: في الحقول تزيد الأعشاب، وبالتالي ترتفع معدلات لقاح الأزهار المسبب للحساسية في الفترات التي تزهر فيها.
- الغابات: على الرغم من أن الأشجار تنتج لقاح الأزهار بمعدلات أقل بالمقارنة مع النباتات العشبية، يمكن أن تسبب بعض أنواع الأعشاب حساسية موسمية في الفترات التي تزهر فيها.
- الحدائق المنزلية: الحدائق المنزلية أيضاً من الأماكن التي تتعدد فيها أنواع الأزهار والنباتات التي يمكن أن تطلق لقاحاً مسبباً للحساسية، وبالتالي لأعراض مزعجة لمن يعانون الحساسية الموسمية.
- البلدات النائية: في البلدات النائية تكثر المزروعات المتنوعة التي يمكن أن ترتفع فيها معدلات اللقاح بالمقارنة مع المدن التي تقل فيها المزروعات والنباتات. هذا ما يستدعي الحد من الحضور فيها في الربيع، أي في موسم الحساسية، نظراً لزيادة كثافة الزراعة فيها بالمقارنة مع المدينة.
- على ضفاف الأنهار: على ضفاف الأنهار والينابيع أيضاً وفيها، تزيد النباتات المائية التي تنتج لقاحاً أيضاً، ما يزيد من احتمال التعرض للحساسية.
كيف يمكن الوقاية من الحساسية الموسمية؟
- يجب إقفال نوافذ السيارة في نزهة
- يجب عدم خلع الملابس في الغرفة لدى العودة من نزهة تجنباً لانتشار اللقاح في كل مكان فيها، ما يزيد من صعوبة تجنب الأعراض الناتجة من الحساسية بسببه
- يحب الاستحمام لدى العودة من نزهة
- يجب غسل الشعر بعد العودة من الخارج للتخلص من اللقاح.