النهار

لماذا تزيد أعراض الحساسية حدّة ليلاً؟
المصدر: النهار العربي
بسبب عوامل عديدة مجتمعة، تزيد أعراض الحساسية حدّةً. وهناك خطوات عديدة يمكن أن تساعد على الحدّ منها، بحسب ما نُشر في healthline.
لماذا تزيد أعراض الحساسية حدّة ليلاً؟
تعبيرية
A+   A-
بسبب عوامل عديدة مجتمعة، تزيد أعراض الحساسية حدّةً. وهناك خطوات عديدة يمكن أن تساعد على الحدّ منها، بحسب ما نُشر في healthline.
 
 
ما الأعراض التي تسبّبها الحساسية؟
-الدموع في العينين
-العطس
-السعال المستمر خلال النهار
هي من الأعراض الأساسية التي يمكن التعرّض لها خلال النهار. لكن من الممكن أن يواجه البعض أعراضاً ليلاً تعوق النوم وتسبّب الأرق والتعب في اليوم التالي. وهناك عوامل عديدة يمكن أن تساهم في ذلك، منها وضعية النوم والعوامل المحسسة في الداخل والغبار والعفن ووبر الحيوانات من العوامل الأساسية المسببة للحساسية وزيادة حدّة الأعراض ليلاً. انطلاقاً من ذلك، من الممكن تغيير وضعية النوم والابتعاد عن العوامل المسببة في محيط السرير للحدّ من الأعراض.
 
لماذا تزيد حدّة الأعراض ليلاً؟
-وضعية النوم: يساهم الاستلقاء في تجمّع السوائل في الأنف وانتقالها عبر البلعوم. في حال الإصابة بالحساسية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيّج في البلعوم، إضافة إلى السعال والعطس وصعوبة التنفس وأعراض أخرى تزيد من صعوبة النوم ليلاً.
-الغبار والعفن: غالباً ما نفكر أنّ العوامل المحسسة تكون موجودة في الخارج فقط، لكن في الواقع هناك ما يمكن أن تكون موجودة داخل المنزل. فيمكن أن يزيد العفن والرطوبة في الجدران، كما أنّ الغبار في المنزل من العوامل المسببة للحساسية.
-الأجهزة المرطبة للأجواء: يشعر كثيرون أنّ وجود الأجهزة المرطبة للأجواء يساعد في الحدّ من أعراض التهابات الجيوب الأنفية. لكن في الواقع من الممكن أن تزيد أيضاً من الغبار في الأجواء في المنزل. كما أنّ الغبار يمكن أن يتجمّع في هذه الأجهزة ما يزيد من الوضع سوءاً. 
-اللقاح في الداخل: يمكن أن يكون لقاح الأزهار موجوداً في الداخل سواءً بسبب فرو الحيوانات أو من خلال الملابس أو النوافذ المفتوحة.
-الحيوان الأليف في المنزل: يُعتبر من مصادر الحساسية الأساسية التي يمكن أن تكون موجودة في الغرف وفي أغطية السرير.

كيف يمكن تخفيف أعراض الحساسية ليلاً؟
يُعتبر إيجاد العلاج المناسب للحساسية من الخطوات الجوهرية في مواجهة وضبط أعراضها، خصوصاً ليلاً. كما أنّه من الممكن اتخاذ خطوات عديدة تساعد في ذلك:
-النوم فيما تكون النوافذ مقفلة، لكن في الوقت نفسه من المهم الحرص على تهوئة الغرفة
-الاستحمام قبل النوم
-ارتداء ملابس نوم نظيفة
-عدم استخدام الجهاز المرطب للأجواء ليلاً
-إزالة السجاد من الغرفة، وفي حال عدم القدرة على نزعها، من الأفضل تنظيفها يومياً وإزالة الغبار منها
-استخدام أغطية مقاومة للعث في الفراش
-تبديل أغطية السرير أسبوعياً، ومن الأفضل تغيير غطاء الوسادة يومياً
-تجنّب الأغراض التي يتجمّع فيها الغبار والرطوبة في المنزل
-استخدام جهاز لتنقية الهواء
-تجنّب نوم الحيوان الأليف في داخل الغرفة أو على السرير.

ما الوضعية الفضلى للنوم للحدّ من أعراض الحساسية؟
قد يكون في تغيير وضعية الاستلقاء من الخطوات الفضلى للحدّ من أعراض الحساسية ليلاً. فالاستلقاء على مستوى منخفض قد يؤدي إلى زيادة حدّة الأعراض. قد يساعد رفع مستوى الوسادة والرأس وأعلى الجسم. كما قد يساعد استخدام وسادة إضافية لرفع الرأس والكتفين أكثر بعد.
 

اقرأ في النهار Premium