أفادت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة بأن النساء المعرضات لخطورة متوسطة للإصابة بسرطان الثدي يجب أن يخضعن لفحص للثدي بالأشعة كل عامين بدءا من سن الأربعين بما يعزز التغطية التأمينية للإجراء لهذه المجموعة العمرية بموجب القانون.
وتعدل التوصية المهمة التي نُشرت في دورية "غاما" الطبية بذلك عن إرشادات أصدرتها في 2009 وأثارت الجدل بأن فحص سرطان الثدي يجب أن يبدأ من سن 50 عاما.
وإرشاداتها المحدثة تجعلها تتماشى مع المنظمات الكبرى الأخرى التي تقول إن النساء المعرضات لخطر متوسط للإصابة بسرطان الثدي يجب أن يبدأن الفحص من سن 40 عاما.
وتشمل هذه المنظمات جمعية السرطان الأميركية والكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد والشبكة الوطنية الشاملة للسرطان.
وقالت الدكتورة إيفيتا سينج مديرة تصوير الثدي في معهد كارمانوس للسرطان في ديترويت إن تحديث عام 2016 من فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأميركية ذكر أن النساء يمكن أن يبدأن الفحص من سن 40 عاما إذا رغبن هن وأطبائهن في ذلك لكن هذا التحديث أدى إلى "ارتباك واسع النطاق لكل من الأطباء والمريضات".
وينص القانون شركات التأمين الأميركية بالفعل على تغطية تصوير الثدي بالأشعة السينية بالكامل للنساء فوق سن 40 عاما إذا رغبن في ذلك، لكن توصية فرقة العمل ستضمن الآن استمرارية تلك التغطية بموجب قانون الرعاية الميسرة إلى ما بعد العام المقبل.
ومن خلال خفض سن بدء الفحص كل سنتين إلى 40 عاما، تعترف فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالأدلة التي تشير إلى أن المزيد من النساء تحت سن الخمسين يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي.
ويقول الخبراء إن النساء صاحبات البشرة السوداء، على وجه الخصوص، سيستفدن من الفحص المبكر إذ أشار التقرير إلى أن معدل الوفيات بسرطان الثدي بينهن أعلى بنسبة 40 بالمئة كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في سن أصغر.