الدموع في العينين والعطس والسعال، من أعراض الحساسية الموسمية التي تُعتبر حميدة، إلّا أنّها تُعتبر مزعجة وتشكّل عائقاً في الحياة اليومية. يمكن التخلّص من هذه الأعراض بالأدوية. لكن ثمة طرقاً أخرى كالتغذية، قد تلعب دوراً في الحدّ منها أيضاً، بحسب ما نُشر فيTop sante.
ما مدى انتشار الحساسية الموسمية؟
تصيب الحساسية الموسمية نسبة 25 إلى 30 في المئة من الفرنسيين. وهي تظهر من خلال العطس المتكرّر وسيلان الأنف والحكاك في الأنف والدموع في العينين أو الحكاك فيه. ينتج ذلك من ردة فعل زائدة من الجسم لدى التعرّض للقاح الأزهار في هذا الموسم او الغبار أو حتى لدى المرور على مقربة من هرّ مثلاً.
بالنسبة لهذا النوع من الحساسية، تُعتبر هذه المواد بمثابة الأعداء أو الأجسام الدخيلة التي يجب محاربتها. صحيح أنّها حالة حميدة، لكنها يمكن أن تؤثر على نمط الحياة وعلى جودتها. ويمكن عدم الاعتماد بشكل كلي على الأدوية، بل الحدّ من الأعراض في التغذية.
ما الأطعمة التي تساعد في الحدّ من أعراض الحساسية الموسمية؟
البصل والشوكولا والحرّ من الأغذية التي يمكن الاعتماد عليها للحدّ من أعراض الحساسية الموسمية. كما يمكن الحدّ من الأعراض عبر الاعتماد على المغنيزيوم والفيتامينين سي ود والفلافونويد، لحماية الجسم من الجذريات الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للخلايا. بشكل أو بآخر، يمكن أن تلعب هذه الأطعمة دور مضادات الهيستامين حتى. وقد يكون من الصعب تناول هذه الأطعمة يومياً، إنما من الممكن تناولها بشكل مكملات غذائية.
أيضاً تُعتبر أطعمة أخرى كالكيوي والفريز والفليفلة والبقدونس، من الاختيارات الفضلى في مواجهة الحساسية الموسمية وأعراضها. فالفيتامين سي من العناصر الأساسية التي يجب الاعتماد عليها، لأنّها تحمي جهاز المناعة وتحدّ من إنتاج الهيستامين، وهي السبب في ردة فعل الحساسية، إضافة إلى دور المغنيزيوم في مكافحة الحساسية. كما يجب استهلاك الباستا والكينوا والخبز الكامل في هذه الحالة.
هذا، ويُعتبر الفيتامين د ايضاً من العناصر الغذائية المهمّة التي يمكن الاعتماد عليها لتعزيز دور جهاز المناعة. لذلك يجب التركيز على الأسماك الغنية بالدهون والبيض والمرغرين. فهي أيضاً من الأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها في مواجهة الحساسية.