بات معروفاً أنّ الفيتامين (د) يساعد في تعزيز جهاز المناعة، لكن الجديد الذي أثبتته دراسة بريطانية جديدة، أنّه يساعد في تأمين الحماية من السرطان، بحسب ما نُشر في Top Sante.
أصبح الكل يعلم أنّ الفيتامين (د) ممتاز للصحة وانّه مفيد لجهاز المناعة، حيث يساعد في تعزيز قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات سواءً كانت جرثومية او فيروسية.
بحسب دراسة بريطانية جديدة، يساعد الفيتامين (د) أيضاً في الوقاية من السرطان. وقد أُجريت التجارب في المختبرات على الفئران عبر زيادة كميات الفيتامين (د) في غذائها اليومي، وتبين للخبراء أنّها كانت أكثر قدرة على مكافحة السرطان، وتُظهر تجاوباً أكبر مع العلاج المناعي المضاد للسرطان. فقد لوحظ أنّ لدى الفئران التي تمّ تعزيز معدلات الفيتامين (د) في غذائها، بدا التوازن الجرثومي في الأمعاء في حال أفضل. وكان هناك ارتفاع في مستويات البكتيريا الجيدة التي لطالما عرفت قدرتها على مكافحة السرطان، وإن كان من الممكن أن تكون سبباً للإصابة بالتهابات حادة لا يمكن الاستهانة بخطورتها.
كيف يمكن تعزيز معدلات الفيتامين (د) في الغذاء اليومي؟
لا تُعتبر التغذية المصدر الأساس للفيتامين (د)، إذ لا تتأمّن إلّا بنسبة 20 في المئة من الغذاء. في المقابل، ينصح الأطباء بتأمين حاجة الجسم من الفيتامين (د) عبر التعرّض لأشعة الشمس.، وإن كان الحذر ضرورياً من الأشعة ما فوق البنفسجية، إلّا انّ بعض الأطعمة تُعتبر من المصادر الأهم للفيتامين (د)، بحيث من الممكن الاعتماد عليها بمعدلات كبرى:
-الأسماك الغنية بالدهون، كالسلمون الذي يحتوي في قطعة منه على 800 IU من الفيتامين (د) أي ما يوازي كامل حاجة الجسم منه.
-الحليب ومشتقاته. إذ يحتوي كوب الحليب على 100 IU من الفيتامين (د).
-صفار البيض، إذ يمكن أن يحتوي صفار البيض على 30 IU من الفيتامين (د).
تعتبر هذه مصادر ممتازة لتأمين الفيتامين (د) بمعدلات كافية للجسم، إضافة إلى التعرّض لأشعة الشمس بمعدل 15 دقيقة في اليوم. من جهة أخرى، يمكن الاعتماد أيضاً على مكملات الفيتامين (د) في حال عدم القدرة على تأمينه بمعدلات كافية، بالتركيز على باقي المصادر من غذاء وأشعة شمس.