النهار

دراسة حديثة: يمكن لمعظم النّاجيات من سرطان الثّدي أن ينجبن
المصدر: النهار العربي
تشعر العديد من الشابات المصابات بسرطان الثدي بالقلق بشأن ما إذا كن سيُصبن بالعقم بعد العلاج.
دراسة حديثة: يمكن لمعظم النّاجيات من سرطان الثّدي أن ينجبن
دراسة جديدة يمكن للناجيات من سرطان الثدي إنجاب الأطفال
A+   A-
تشعر العديد من الشابات المصابات بسرطان الثدي بالقلق بشأن ما إذا كن سيُصبن بالعقم بعد العلاج. وفي هذا السياق، تُشير دراسة جديدة إلى أن غالبية النساء المصابات بسرطان الثدي اللاتي تقل أعمارهن عن 40 عاماً يمكن أن يصبحن حوامل بالفعل.

ماذا جاء في الدراسة ؟
بالنسبة للدراسة، تابع الباحثون 197 ناجية من سرطان الثدي كان متوسط أعمارهن 32 عاماً عند التشخيص وأبلغن عن محاولتهن الحمل بعد العلاج. كنّ جميعاً مصابات بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة أو في مرحلة متقدمة محلياً ولم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وبعد حوالي 11 عاماً من المتابعة، أصبح 73% من المرضى حاملاً مرة واحدة على الأقل، وأنجبت 65% منهن ولادة حية واحدة على الأقل، وفقاً لنتائج الدراسة المقدمة في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري.
 
 
 
ويرى الباحثون أنّ نتائج دراستهم قد تكون مفيدة عند تقديم المشورة للمرضى حول قضايا الخصوبة. إن النتيجة التي مفادها أن تجميد البويضات-الأجنة قبل العلاج كان مرتبطاً بارتفاع معدل المواليد الأحياء، تؤكد الحاجة إلى إمكانية الوصول إلى خدمات الحفاظ على الخصوبة لهؤلاء السكان. 

الحفاظ على الخصوبة لمرضى سرطان الثدي

نصف النساء في الدراسة حملن خلال أربع سنوات من تشخيصهن. ووجدت الدراسة أيضاً أن المشاركات الأصغر سناً والأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى الحفاظ على الخصوبة وتحمل تكاليفها عند التشخيص، والذي يتضمن تجميد البويضات أو الأجنة لاستخدامها في حالات الحمل المستقبلية، كنّ أكثر عرضة للحمل.

كان لدى جميع المشاركين أشكال أقل عدوانية من سرطان الثدي، تتراوح من المرحلة 0، عندما تكون الأورام صغيرة وغير غازية، إلى المرحلة 3، عندما ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية.
 
ووفقاً للدراسة، كان هناك العديد من العوامل التي لا يبدو أنها تؤثر على احتمالات الحمل أو الولادة، بما في ذلك أي تاريخ للعقم، أو النوع الدقيق لعلاج السرطان المقدم، أو خطر الإصابة بالسرطان الوراثي، أو عرق المشاركين أو انتمائهم العرقي.
 
 
 
تأثيرات علاج السرطان على الخصوبة
العلاج الكيميائي الذي يُعطى لغالبية مريضات سرطان الثدي الصغيرات، يمكن أن يضعف وظيفة المبيض والخصوبة المرتبطة به، سواء مؤقتاً أو على المدى الطويل. ويمكن أن يكون له أيضاً آثار جانبية على الجنين إذا حملت المرأة بينما لا تزال الأدوية في نظامها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر عودة السرطان، خاصة في السنة الأولى أو الثانية، يدفع الأطباء إلى نصح المرضى بالانتظار لمدة عام على الأقل حتى يحدث الحمل.

تؤكد نتائج الدراسة أيضاً أهمية إحالة المرضى على الفور للحفاظ على الخصوبة عندما يعتقد أطباء الأورام أن المرضى سيتلقون العلاج الكيميائي، أو ما يعرف بالعلاج المساعد مع عقار "تاموكسيفين"، وهو دواء يتم تناوله بعد العلاج الأولي لمنع عودة السرطان.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium