تُعتبر السيلوليت من المشكلات المزعجة التي يصعب التخلّص منها. فيما السباحة من الحلول المثالية التي تحتل أعلى القائمة بين العلاجات الهادفة إلى الحدّ من ظهور السيلوليت. لكن، ما مدى فاعليتها بالفعل لتأمين بشرة خالية من السيلوليت.
ما مدى انتشار السيلوليت؟
تُعتبر غالبية النساء الراشدات عرضةً لظهور السيلوليت لديهن، سواءً كن يعانين زيادة في الوزن أو كن نحيلات. فتظهر لديهن تعرّجات في مواضع عديدة في الجسم في الفخذين والمؤخّرة والذراعين والبطن، فيبدو المظهر أقرب إلى "قشرة البرتقال" كما تُعرف هذه الحالة.
بحسب ما نُشر في santemagazine يمكن للسباحة أن تساعد بالفعل في الحدّ من ظهور السيلوليت، وذلك عبر شدّ العضلات، وتحسين الدورة الدموية وحرق الوحدات الحرارية. إلّا أن هذا لا يعني أن السباحة يمكن أن تقضي على السيلوليت بشكل تام. وحتى اللحظة، يجمع الخبراء، أنه لا توجد وسيلة قادرة على القضاء بشكل تام على السيلوليت، بل ثمة ضرورة للاعتماد على مجموعة من الوسائل، إضافة إلى اللجوء إلى إجراءات معينة في نمط حياة صحي ومتوازن، للتوصل إلى نتيجة في هذا المجال. ما سبب ظهور السيلوليت؟
لا تُعتبر السيلوليت مضرّة بالصحة، وإن بدا شكلها مزعجاً. فيقتصر أثرها على الناحية الجمالية نتيجة تكدّس الدهون تحت الجلد، إلى جانب انحباس السوائل في الجسم وحصول التهابات في الأنسجة. وتُعتبر المرأة أكثر عرضةً للإصابة بالسيلوليت، بسبب طريقة توزيع الدهون في جسمها والاضطرابات الهرمونية التي تحصل لديها خلال الحياة، خصوصاً في مرحلة البلوغ والمراهقة والحمل ومرحلة انقطاع الطمث، هذا إضافة إلى قلّة ممارسة الرياضة والتدخين واتباع نظام غذائي غير صحي والتعرّض للتوتر.
حالياً تكثر الوسائل التي تساعد في الحدّ من السيلوليت من كريمات وأجهزة تُظهر فاعلية في هذا المجال. لكن تتفاوت فاعليتها بحسب عوامل عديدة تلعب دوراً. وفي كثير من الأحيان من الأفضل التركيز على ممارسة الرياضة للوصول إلى نتيجة ومكافحة السيلوليت، فتساعد في الوقت نفسه في الحفاظ على الصحة وحمايتها من الأمراض. وهنا يأتي دور السباحة في مكافحة السيلوليت، من ضمن الرياضات الفاعلة في مواجهة هذه المشكلة.