السعال والعطس وضيق النفس من الأعراض المزعجة المرافقة لحالة الحساسية الموسمية التي يعاني منها كثيرون في هذه الفترة من السنة. على الرغم من كل المحاولات، قد لا يكون من الممكن التوصل إلى نتيجة للتغلّب على هذه الحالة والحدّ من أعراضها. كما أن المشكلة الأساسية في أن الأعراض تزيد سوءاً ليلاً بشكل واضح، ما قد يسبّب اضطرابات في النوم. في مثل هذه الحالات ثمة إجراءات يمكن اتخاذها للحدّ من هذه الأعراض ليلاً، بحسب ما نُشر في Huffingtonpost.
ما الذي يمكن فعله للحدّ من أعراض الحساسية الموسمية ليلاً؟
يعتبر البعض أنهم جرّبوا كل ما يمكن فعله لمواجهة حالة الحساسية الموسمية، لكن في الواقع من الممكن أن تكون تلك المحاولات غير كافية. فقد تفيد بخاخات الأنف والعقاقير أحياناً لكثيرين لكنها قد لا تكون كافية للبعض. فمن الحلول المثالية التي ينصح بها الخبراء للتغلّب على أعراض الحساسية الموسمية ليلاً، باللجوء إلى الحمام الليلي قبل النوم ضمن روتين معالجة الحساسية الموسمية. فقد يكون هذا الحل الأمثل للتوصل إلى نتيجة في هذا المجال. إذ يساعد ذلك في التخلّص من لقاح الأزهار المسبّب للحساسية الموسمية. فبالنسبة لمن يعاني حساسية موسمية، يبدو النوم من دون التخلّص من لقاح الأزهار في الشعر والملابس والجلد والجهاز التنفسي، سبباً لأعراض مزعجة كثيرة يمكن مواجهتها ليلاً. من هنا أهمية الاستحمام قبل النوم. فبذلك يمكن أن تخفف بمعدل أقل الضرر.
وأكثر بعد من الاستحمام، يمكن الحرص على تغيير أغطية السرير للتخلص من رواسب اللقاح وغيره من العوامل المسببة للحساسية العالقة فيها، خصوصاً أن معظم مرضى الحساسية الموسمية يعانون الأعراض الأكثر صعوبة ليلاً، ما يسبّب لهم الأرق والتعب خلال النهار. فيخفف ذلك من الاحتقان في الليل لتأمين الراحة التي يحتاجها الجسم والنوم بشكل أفضل.
كما أنه من المهم غسل الشعر بشكل متكرّر، بما أن اللقاح يمكن ان يعلق بسهولة في الشعر، وكون الشعر يكون قريباً من الوجه يمكن أن يساهم في ظهور هذه الأعراض المزعجة. أما في حال عدم إمكان غسل الشعر يومياً، فيمكن على الأقل إبعاده تماماً عن الوجه والوسادة وتغطيته.