صحيح أن موسم الصيف فرصة للاسترخاء وتمضية أجمل الأوقات، لكن ثمة عوامل عديدة في هذا الموسم تعرّض العينين للخطر ولا بد من التنبه لها وتجنبها قدر الإمكان، بحسب ما نشر في Huffingtonpost.
ما العوامل التي تسبب الأذى للعينين في موسم الصيف؟
الهواء والبحر والشمس، من العناصر الممتعة صيفاً والتي تسبب في الوقت نفسه الأذى للعينين ما لم تتخذ إجراءات الوقاية اللازمة. هذا، إضافة إلى عوامل أخرى تشكل خطراً ولا بد من التنبه لها:
- التركيز على نظارات على الموضة بدلاً من تلك التي تحمي فعلاً: تعتبر أشعة الشمس الأكثر خطورة على العينين وتركهما من دون الحماية اللازمة هو الخطر الأكبر الذي يمكن التعرض له مع ارتفاع خطر الإصابة بسرطان العينين وأمراض القرنية وغيرها من المشكلات. لذلك من الضروري اختيار نظارات شمسية تحمي بنسبة 100 في المئة من الأشعة ما فوق البنفسجية لتجنب مخاطر الـUVA وuvb.
وتجدر الإشارة إلى أن لا علاقة للسعر بدرجة الحماية التي تؤمنها النظارات. فمن الممكن أن تكون نظارات رخيصة الثمن وغير مكلفة لكنها تحمي بدرجة عالية، خصوصاً أن الحماية من الأشعة ما فوق البنفسجية، عندما تضاف إلى النظارات، ليست بالأمر المكلف. من المهم التحقق من الإشارة التي تدل إلى هذه الحماية عند أحد جانبي النظارات. أما العدسات الملونة فليست المعيار على أن النظارات تحمي فعلاً، لا بل على العكس هي لا تؤمن الحماية الكافية.
- عدم التحقق من قطرات العينين قبل استخدامها: سواء كان السبب جفاف السوائل في الجسم والعينين أو التحسس أو تعرض العينين لكريم الوقاية من الشمس، قد تكون هناك حاجة إلى القطرات للشعور بالتحسن. فكلها عوامل يمكن أن تسبب الجفاف في العينين والحكاك والاحمرار. من الضروري التأكد من تاريخ صلاحية القطرات قبل استخدامها. كما يجب التأكد مما إذا كانت القارورة قد تعرضت للتلوث بسبب التهاب في العينين . حتى أن ثمة قطرات يجب التخلي عنها في حال استخدامها أثناء الإصابة بالتهاب في العين أو حتى بعد أيام من فتحها.
- الألعاب النارية: تعتبر من أخطر الأنشطة التي يمكن أن تسبب أضراراً للعينين. من المهم الحذر من شرارات يمكن التعرض لها لما يمكن أن تسبببه من ضرر في العينين.
- اعتماد عدسات لاصقة أثناء السباحة: من المهم الحرص على صحة العينين أثناء السباحة، خصوصاً في حال اعتماد العدسات اللاصقة. فالعدسات اللاصقة كالإسفنجة التي تمتص كل شيء. وفي حوض السباحة يمكن أن تحتبس كل ما يمكن التعرض له من كلور وجراثيم. هذا ما يهدد بخطر الإصابة بالتهابات جرثومية تهدد النظر. في حال مواجهة مشكلة تحسس أو ألم في العينين وعدم الشعور بتحسن بعد غسلهما من المهم استشارة طبيب.