في عملية الشيخوخة، يخسر الجسم وظائف عديدة بشكل تدريجي. هذا، إضافة إلى خسائر أخرى يمكن أن تحصل في المحيط، كخسارة المقرّبين مثلاً. هذا ما يمكن أن يزيد من احتمالات التعرّض للاكتئاب.
في الواقع يُعتبر الأشخاص الذين تخطّوا سن 65 سنة الأكثر عرضةً للاكتئاب، بحسب ما نُشر في TopSante. وفي دراسة جديدة، تبين أن بعض أنواع الفاكهة يمكن أن تساعد في الحدّ من خطر الاكتئاب الذي يُعتبر المسنون أكثر عرضة للإصابة به.
في دراسة واسعة أجرتها جامعة سنغافورة تناولت 13738 شخصاً طوال 20 عاماً، تمّ التركيز على 14 نوعاً من الفاكهة. أظهرت النتائج أن تناول الفاكهة للأشخاص الذين هم بين عمر 40 و65 سنة يُعتبر مفيداً للمدى البعيد، وتحديداً للصحة النفسية.
ما الفاكهة التي تساعد في الحدّ من الإجهاد التأكسدي؟
ليمون البرتقال والمندرين والموز والبابايا والبطيخ الأحمر والتفاح والبطيخ الأصفر، هي أفضل أنواع الفاكهة لمكافحة الاكتئاب. قد ينتج ذلك من ارتفاع معدلات مضادات الأكسدة والعناصر المضادة للالتهابات الموجودة في هذه الفاكهة. فالفيتامين سي والـ Carotenoids والflavonoids تساعد في الحدّ من الإجهاد التأكسدي وتخفف من الالتهابات في الجسم التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب. في المقابل، ليس لتناول الخضراوات أي علاقة مع احتمال الإصابة بأعراض الاكتئاب.
ما دور أنواع الفاكهة هذه لمرضى السكري؟
في الدراسة تناول المشاركون 3 حصص من الفاكهة على الأقل بالمقارنة مع آخرين تناولوا حصة واحدة من الفاكهة. في الحالة الأولى سُجّل تراجع في خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل ملحوظ مع التقدّم بالسن، وذلك بنسبة 21 في المئة.
يمكن الاستفادة بهذا الشكل عبر تناول حصة أو اثنتين من الفاكهة بعد كل من الوجبات. هذا ولم يظهر أي فرق بين الفاكهة الغنية بالسكر وتلك التي لها مؤشر سكر منخفض. وبالتالي يمكن لمرضى السكري أن يختاروا الفاكهة التي لها مؤشر سكر منخفض من دون مشكلة. انطلاقاً من ذلك، يمكن أن يستفيدوا من ميزات الفاكهة التي لها أثر إيجابي على الصحة النفسية، وتحديداً في الحدّ من خطر الإصابة بالاكتئاب.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
