النهار

حقن أوزمبيك قد تساعد في الإقلاع عن التدخين أيضاً
المصدر: النهار العربي
أصبح معروفاً أن حقن أوزمبيك تساعد في خفض الوزن، إضافة إلى أنها تشكّل علاجاً فاعلاً للسكري. لكن الجديد الذي تمّ اكتشافه حول هذه الحقن، أنها قادرة على مساعدة من يحصلون عليها في الإقلاع عن التدخين
حقن أوزمبيك قد تساعد في الإقلاع عن التدخين أيضاً
تعبيرية
A+   A-
أصبح معروفاً أن حقن أوزمبيك تساعد في خفض الوزن، إضافة إلى أنها تشكّل علاجاً فاعلاً للسكري. لكن الجديد الذي تمّ اكتشافه حول هذه الحقن، أنها قادرة على مساعدة من يحصلون عليها في الإقلاع عن التدخين، وفق ما نُشر في nypost.
كيف تساعد حقن أوزمبيك في الإقلاع عن التدخين؟
في دراسة جديدة قام فيها الباحثون بالمقارنة بين 8 أنواع من ادوية السكري وآثارها على الإدمان على النيكوتين، تبين أن من يحصلون على علاجات Semaglutide مثل حقن أوزمبيك، احتاجوا إلى الوسائل المساعدة في الإقلاع عن التدخين، الذي يُعتبر السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة،  بمعدلات أقل. وفي الدراسة، تابع الباحثون حوالى 223 ألف شخص ممن استخدموا حديثاً أدوية السكري ومنهم 6000 اعتمدوا على علاجات الـSemaglutide مع التركيز على من طلبوا المساعدة الطبية للإقلاع عن التدخين، ومَن وُصفت لهم أدوية لينجحوا في الإقلاع عن التدخين، ومن حصلوا على استشارة في هذا المجال. وبدا واضحاً أن من حصلوا على علاجات Semaglutide احتاجوا إلى المساعدة الطبية للإقلاع عن التدخين بمعدلات أقل، بالمقارنة مع أولئك الذين لجأوا إلى علاجات السكري، ومنها بشكل خاص حقن الأنسولين. علماً أن أثر علاجات Semaglutide كان واضحاً، سواء على المرضى الذين يعانون السمنة أو أولئك الذين لا يعانون السمنة، وذلك خلال 30 يوماً من بدء هذه العلاجات.
 
تجدر الإشارة إلى أن أدارة الغذاء والدواء الأميركية كانت قد أعطت موافقتها على علاج أوزمبيك في عام 2017 لمعالجة السكري من النوع الثاني لدى المرضى الراشدين. كما حصل علاج Wegovy على الموافقة في عام 2021 لخفض الوزن لدى الراشدين.
مع الإشارة إلى أن الإصابة بالسكري تحصل عندما يعجز الجسم عن إنتاج كميات كافية من الأنسولين أو أنها لا تستخدمه بالشكل المناسب، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات السكر في الدم.
 
وفيما اعتبر الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تُعتبر واعدة، شدّدوا على ضرورة عدم استخدام هذا النوع من العلاجات من دون وصفة طبية بهدف الإقلاع عن التدخين. في الوقت نفسه، ثمة حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج. وحتى اللحظة، لم يتمكن الباحثون من التوصل إلى اكتشاف السبب وراء تأثير هذا النوع من العلاجات على الإدمان على النيكوتين، لكن يعتقدون أن السبب قد يكون في تفاعل العلاج مع نظام المكافآة في الدماغ. ويتوقع الباحثون أن يكون هذا الأثر مماثلاً في حال الإدمان على الكحول.
 

اقرأ في النهار Premium