في حياتنا اليومية، نتعرّض كثيراً إلى مختلف أنواع الجراثيم المسببة للأمراض. ومصادر هذه الجراثيم عديدة ونتعاطى معها باستخفاف، بحسب ما نُشر في nypost. وهذا ما يجعلنا أكثر عرضة لأمراض عديدة. في الواقع، هناك 4 طرق أساسية يمكن أن تساعد في الوقاية من هذه الأمراض التي تسببها الجراثيم. ما الوسائل التي يمكن أن تساهم في الوقاية من الأمراض التي تسبّبها جراثيم؟
-تنظيف عنق القارورة المصنوعة من الالمينيوم: تتلوث معظم هذه القوارير بالجراثيم والأوساخ، وقلائل يدركون ذلك. من هنا أهمية تنظيفها جيداً قبل وضع الفم عليها. علماً أن كثيرين يلمسون قوارير المشروبات هذه وتنتقل من يد إلى أخرى، ما يجعلها سبباً للالتهابات والأمراض التي مصدرها الجراثيم الموجودة عليها. لذلك، من الضروري تنظيفها جيداً قبل تناول المشروب. أما الطريقة الأكثر فاعلية لتنظيفها بحسب الخبراء، فهي غسلها بالماء العادي على أن تُجفف بعدها بالمحرمة الورقية.
-استبعاد شرائح الحامض في المشروبات: يعتبر الخبراء أن الحامض قد يكون أكثر المكونات اتساخاً في المطبخ. لذلك، يجب عدم وضعه في الماء أو في أي مشروب يتمّ تناوله. في دراسة أجريت في عام 2007 على شرائح الحامض في أحد المطاعم، تبين أن نسبة 70 في المئة منها كان ملوثاً بالجراثيم. وقد ظهر 25 منها في العينات. يمسك آخرون هذه الشرائح ويضعونها على أعلى الكأس قبل وضعها في الكوب، وفي هذه العملية تتعرّض لجراثيم عديدة، غالباً ما تكون ملوثة.
-عدم لمس مقبض الباب: غالباً ما يكون مقبض الباب ملوثاً إلى حدّ كبير بالبكتيريا، لذلك يجب عدم لمسه أبداً. وفي الأماكن المزدحمة يكون أكثر تلوثاً بعد بالفيروسات والجراثيم المختلفة. يجب عدم لمسه في الأماكن العامة، اما في المنزل فيجب غسله باستمرار بالماء والصابون.
-تعقيم الهاتف: نحفظ هاتفنا الخلوي الخاص في كل مكان، ويرافقنا باستمرار أينما توجّهنا. هذا ما يجعله أكثر عرضة للتلوث بالجراثيم. فقد يكون موجوداً أحياناً في الحمام او في أي مكان آخر ملوث بالجراثيم، خصوصاً أننا نضعه غالباً على مختلف الأسطح دون التفكير بما يمكن التعرّض له. لذلك، يجب غسل اليدين أولاً، ثم تعقيم الهاتف كاملاً بالمحرمة المبللة المضادة للجراثيم، أو يمكن مسحه بقماش مبلل بسائل يحتوي على مواد خاصة للتعقيم، على أن يعقّم الهاتف مرّتين في اليوم.