يقول قراء موقع "أكسيوس" في جميع أنحاء الولايات المتحدة إن أسوأ جزء في قرار النوم في غرفتي نوم منفصلتين هو الأحكام التي يطلقها الآخرون، وإن القليل من الانفصال يعود بالنفع على صحتك وعلى زواجك.
بوني سيلز المتزوجة منذ 47 عاماً وتنام وزوجها في غرفتي نوم منفصلتين منذ ثلاثة عقود، تقول إنّ "فرحتهما عارمة" فهو يشخر وينام لوقت متأخر بينما هي تستيقظ باكراً، وأضافت أنهما عندما يضطران إلى مشاركة غرفة واحدة في الإجازة، يكون الأمر "مرهقاً".
أما فاليري هانسون وزوجها فهما ينامان في غرفتين منفصلتين منذ سنوات، لكن على عكس بوني فهي ترى أن مشاركة زوجها السرير في الإجازة أمراً ممتعاً.
من جهتها، تقول أخصائية علم النوم في "جامعة جونز هوبكنز" مولي أتوود: "إن النوم ضروري لكل نظام في جسمك حرفيا، بدءا من عملية الأيض إلى تنظيم المشاعر. والانفصال أثناء النوم ليس ظاهرة جديدة، لكنها أصبحت مقبولة وطبيعية".
وأضافت: "النوم في غرفتين منفصلتين لا يعني بالضرورة أن علاقتكما في حالة من التوتر، ولا ينبغي أن يكون هناك أي وصمة عار مرتبطة بذلك، لكن بما أن العلاقة الحميمة مهمة أيضاً لصحتك وعلاقتك فيجب قضاء بعض الوقت في السرير معا قبل الافتراق".
ووفق أتوود، "أما في حال كنت لا ترغب في التخلي عن شريكك ولكنك تعاني من صعوبة في النوم، فحاول الاستثمار في سرير أكبر، أو ضبط درجة حرارة المكيف على 20-21 درجة مئوية، أو استخدام جهاز الضوضاء البيضاء".
وتوصي أتوود باستخدام منبه المعصم الاهتزازي عندما يضطر أحد الشريكين للاستيقاظ مبكراً قبل الآخر، مؤكدة أن "النوم مهم، لذا لا عيب في لعبة الطلاق أثناء النوم".