يؤكّد الأطباء عموماً أن كافة عمليات التجميل تحمل مخاطر معينة. ليس هناك أي عملية تخلو من المخاطر، وهذا ما تؤكّده الجمعية الأميركية لجراحي التجميل. إلّا أنه في بعض جراحات التجميل يزيد خطر التعرّض إلى مضاعفات.
ما أكثر عمليات التجميل خطورة؟
-عملية تغيير لون العيون: تُعتبر عملية التجميل هذه أخطر عمليات التجميل على الإطلاق. وهي تعتمد على الليزر، ما يُعرّض لخطر فقدان النظر أو الالتهابات في العين أو الماء الزرقاء. لذلك، في الولايات المتحدة لا تعتمدها الهيئات الصحية الرسمية ولا ينصح الأطباء باللجوء إليها.
-عملية شدّ الفخذين: تحتل المرتبة الثانية بين الجراحات الأكثر خطورة، مع خطر يصل إلى 78% بالتعرّض إلى مضاعفات كالتجلطات الدموية والتهابات والتغيير على مستوى الإحساس بالجلد.
-رفع المؤخّرة البرازيلي: تُعتبر من العمليات الرائجة حالياً، ويصل خطر التعرّض لمضاعفات فيها إلى 38%. من الممكن أن تنتقل الخلايا الدهنية في الدم باتجاه الرئتين أو الدماغ. كما من الممكن التعرّض لالتهابات أو إصابات في الجهاز العصبي أو تورم، إضافة إلى آثار الجروح التي لا تزول.
-عملية شدّ الجسم: يصل خطر التعرّض إلى مضاعفات فيها إلى 42%.
-الفيلر: يصل احتمال التعرّض إلى آثار جانبية إلى 65%.
-عملية تصغير الثدي: يصل الخطر في هذه الحالة إلى 3%.
-تكبير المؤخّرة باللجوء إلى عملية زرع: يصل خطر حصول آثار جانبية إلى 22%
-تكبير الثدي: يكون الخطر في عملية تكبير الثدي بنسبة 14%.
-عملية شدّ الذراعين: في هذه العملية يكون الخطر بنسبة 21%.
-عملية رفع الثديين: في عملية رفع الثديين يكون خطر حصول مضاعفات بنسبة 10%.
ويشدّد الأطباء على أن البعض يميل إلى تبسيط فكرة اللجوء إلى عمليات التجميل. لكن في الواقع، أي عملية لا تخلو من المخاطر، ومن الضروري إدراك ذلك.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
