يعاني كثيرون نقص الحديد في الدم من دون أن يدركوا ذلك. وأظهرت دراسة جديدة، أن نسبة 29 في المئة من الراشدين تعاني من نقص الحديد في الدم بنوعيه. واللافت أن نسبة كبيرة من المصابين بالأنيميا ونقص الحديد لا تلاحظ تلك الأعراض الناتجة من الحالة، وإن كانت في كثير من الأحيان تؤثر على نمط الحياة وعلى النشاط اليومي.
أسباب نقص الحديد في الدم؟
يُصاب كثيرون بنقص الحديد في الدم بنوعه المطلق bsolute Iron Deficiency الذي يسجل فيه انخفاض ثابت في معدل الحديد في الدم، يتوافق مع كافة المعايير المتبعة في تشخيص الأنيميا. وينطبق ذلك على النساء والأطفال والنباتيين بشكل خاص، نتيجة انخفاض مخزون الحديد في أجسادهم، وفق الجمعية الأميركية لأمراض الدم American Society of Hematology.
في المقابل، يصيب فقر الدم الوظيفي Functional Anemia النساء والرجال في حال وجود مخزون كافٍ من الحديد، لكن مع نقص في توفر الحديد بالدم. ويُشار إلى أنه بصورة عامة، قد يحدث فقر الدم أحياناً حينما يعجز الجسم عن امتصاص الحديد أو بسبب عدم تناول كميات كافية من مصادر الحديد، أو لأن جسم البعض يحتاج إلى مزيد من الحديد، أو في حال خسارة كمية كبيرة من الدم في أوضاع معينة كالنزيف من الجروح أو الطمث الكثيف.
وكذلك تسهم بعض العوامل الأخرى في خفض مخزون الحديد في الدم، مثل الإصابة بأمراض معينة. وقد يكون للجنس والعمر علاقة أيضاً. وفي حال وجود هذه المشكلة، هناك أعراض عدة قد تدل إلى ذلك، منها آلام الرأس وزيادة الرغبة في تناول الثلج وغيرها، بحسب ما نُشر في صحيفة "نيويورك بوست" nypost .
أعراض تدل على نقص الحديد في الدم
- التعب. في حال الشعور بالتعب المستمر والضعف قد يدل ذلك إلى الإصابة بنقص الحديد في الدم. ففي هذه الحالة، نتيجة نقص الحديد، لا ينتج الجسم الكريات الحمراء بمعدلات كافية، ما يزيد من صعوبة نقل الأوكسيجين إلى الأعضاء. وهذا تحديداً ما يؤدي إلى التعب.
مصادر تساعد في التعويض عن نقص الحديد
في حالات نقص الحديد في الدم، ينصح الخبراء بالتركيز على تناول أغذية تُعتبر من مصادر الحديد، وتشمل:
في حال عدم القدرة على تأمين حاجة الجسم من الحديد من المصادر الغذائية، يجب استشارة الطبيب وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على تلك المادة.