قد تَعرف هذه الظاهرة من خلال التطاير في شعرك عند تسريحه، أو من خلال صوت الفرقعة أو حين يلتصق بالوناً بالسقف بعدما تفركه على رأسك أو لدى شعور بعض الأشخاص أحياناً بتيار كهربائي خفيف حينما يلمسون شيئاً ما.
إجابة علميّة لتيّار غامض
وأخيراً، توصل العلماء إلى إجابة على هذه الظاهرة التي لطالما حاولوا فهم السبب وراءها طيلة قرون عدّة، وفقاً للتقرير الذي نشره موقع "ساينس أليرت" Science Alert.
تتعرّض بداية الحركة الانزلاقية ونهايتها إلى قوى مختلفة. ويؤدّي ذلك إلى فارق في كميات الطاقة التي قد تتراكم على الشيء المتحرك، بين الجهة الأماميّة والخلفيّة. وحينما يكون ذلك الشيء له تركيبة تجعله قادراً على الإمساك بتلك الطاقة المتأتية من الحركة الانزلاقية، يؤدي الفارق في الطاقة بين طرفيه إلى انتاج كهرباء ساكنة. وأحياناً كثيرة، تصدر صوت فرقعة بالترافق مع هذه العملية أو حينما يحدث تلامس معها. ويجدر ملاحظة أن تلك الطاقة تنجم أساساً من الاحتكاك بين جسمين قد يكون أحدهما أو كلاهما، غير موصل للكهرباء.
ستاتيك إلكترستي ودورها في تكوُّن الأرض
وفي العام 2019، حقّق ماركس وزملاؤه إنجازًا كبيرًا باكتشاف أنّ احتكاك مادّتين معًا يشوّه النتوءات المجهريّة على سطح تلك المادّتين. و يفسّر ذلك السبب في السهولة النسبية التي تستطيع أن تتغلب بها أحياناً على سرعة انزلاقك فوق أرضيّة مصقولة إذا سرت عليها مرتدياً الجوارب وحدها.