النهار

وافقت أوزبكستان على استقبال سفير يمثّل سلطات "طالبان" في أفغانستان، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في كابول الخميس، في انتصار دبلوماسي نادر من نوعه للحكومة المعزولة دوليا.

وسيكون السفير إلى طشقند الثالث الذي ينال اعتمادا في الخارج منذ انتزعت "طالبان" السلطة عام 2021، لينضم إلى سفيرين تم الاعتراف بهما بالفعل في الصين والإمارات العربية المتحدة.

ولم تعترف أي دولة أجنبية رسميا بعد بحكومة "طالبان" منذ أطاحت الحكومة المدعومة من الغرب وفرضت تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل متشدد.

لكن بعد ثلاث سنوات على توليها الحكم، باتت تحقق اختراقات دبلوماسية إذ ظهرت لأول مرة في محادثات برعاية الأمم المتحدة هذا الصيف وتواصلت مع بلدان مجاورة تولي أهمية للتعاون الاقتصادي.

والسفير الذي تم تعيينه في أوزبكستان هو عبد الغفار بحر الذي كان مسؤولا قضائيا في ولاية قندهار الجنوبية وكابول.

وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية في حكومة "طالبان" عبد القاهر بلخي في منشور على منصة "إكس" إنه خلال مراسم الموافقة على اعتماده الأربعاء "تحدّث بحر عن تطوير العلاقات الثنائية كمرحلة مفصلية، على أمل تحقيق مزيد من التقدّم".

وأفاد وزير خارجية أوزبكستان باختيور سعيدوف على "إكس" إن البلدين "يتشاركان تاريخا مشتركا ومصالح في الازدهار تشكّل زخما لتطوير علاقات التعاون في كافة المجالات".