كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طريق يربطها بالجنوب (أ ف ب)
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ "لطالما اعتبرنا أن حفظ السلام والاستقرار في شبه الجزيرة (الكورية) وتعزيز مسار التسوية السلمية لقضيتها، يصبان في مصلحة كل الأطراف".
وفجّرت كوريا الشمالية الثلاثاء أجزاء من طريق يربطها بالجنوب، بحسب سيول، في تطور جديد في التوتر المتصاعد بين البلدين.
كذلك، أعلنت الخميس أنّ دستورها بات يعتبر الجنوب "دولة معادية"، في أول تأكيد رسمي من بيونغ يانغ للتغييرات القانونية التي دعا إليها الزعيم كيم جونغ أون في وقت سابق من هذا العام.
وقالت بكين، الحليفة الرئيسية لكوريا الشمالية، الخميس إنها تتابع عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت الناطقة باسم الخارجية "نأمل أيضا أن تعمل كل الأطراف معا لبذل جهود بناءة في هذا الصدد".
وأتى التصعيد الحالي فيما تتهم كوريا الشمالية سيول باستخدام مسيّرات لإسقاط منشورات دعائية مناهضة للنظام على العاصمة بيونغ يانغ. وقد حذرت من أنها ستعتبر إرسال أي مسيّرة أخرى بمثابة "إعلان حرب".
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين بشكل حاد منذ تولي الرئيس المحافظ يون سوك يول، المؤيد لتعزيز التحالف العسكري مع الولايات المتحدة واليابان، السلطة في سيول في 2022.
ويجري الحلفاء الثلاثة بانتظام مناورات عسكرية مشتركة تعتبرها بيونغ يانغ بمثابة تدريبات لغزو الشمال.
وحدد كيم جونغ أون الاثنين خلال ترؤسه اجتماع لكبار المسؤولين العسكريين في البلاد، خطة "تحرك عسكري فوري"، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء.