قُتل ثمانية أشخاص اليوم السبت في باكستان، بينهم ستة من قوات الأمن، على يد انتحاري فجّر نفسه قرب حاجز للشرطة والجيش، حسبما أفاد مسؤولان وكالة فرانس برس.
وقال المصدر الأول وهو مسؤول كبير في الشرطة مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن بين القتلى "أربعة عناصر شرطة وعضوين في قوات مسلّحة تعمل مع الدولة ومسؤولة عن الحدود". وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا.
وأشار إلى أنّ خمسة أشخاص أُصيبوا بجروح، "بينهم ثلاثة في حالة حرجة".
من جهته، أوضح المصدر الثاني وهو مسؤول محلي أنّ المهاجم كان يقود سيارة توك توك عندما اقترب من الحاجز.
ووقع الهجوم قرب بلدة مير علي في منطقة خيبر بختونخوا المحاذية لأفغانستان.
وأعلنت مجموعة صغيرة مسؤوليتها عن الهجوم في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخة منه.
وتشهد باكستان على حدودها مع أفغانستان زيادة في الهجمات التي تشنّها حركة "طالبان" الباكستانية، التي تدرّبت على القتال في أفغانستان.
وقُتل عشرة من عناصر الشرطة ليل الخميس الجمعة عند نقطة تفتيش في هجوم تبنّته حركة "طالبان" الباكستانية.