وقال إن "مثل هذه الصلات أتاحت للبلدين فرصة مواجهة تحدياتهما الأمنية".
أدلى لافروف بهذه التصريحات في بداية محادثات مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هي في موسكو.
وقدم لافروف الشكر لبيونغ يانغ على ما وصفه "بموقفها الصائب" من الحرب في أوكرانيا وسط مزاعم أميركية بإرسال 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: "الاجتماع بدأ في محطة ياروسلافسكي للسكك الحديدية (في موسكو) حيث أزيح الستار عن لوحة تذكارية بمناسبة زيارة كيم إيل سونغ (مؤسس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية) للاتحاد السوفياتي في عام 1949".
من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية خلال زيارة لموسكو أن بلادها ستواصل تعزيز ترسانتها النووية، وسط شبهات في أن بيونغ يانغ تطلب تقنيات روسية في مقابل دعمها العسكري للجيش الروسي في الحرب مع كييف.
وقالت خلال لقاء مع نظيرها الروسي إن الزعيم الكوري الشمالي "أشار بوضوح (الخميس) إلى أن الوضع الراهن... يتطلب منا أكثر من أي وقت مضى تعزيز أسلحتنا النووية الهجومية الاستراتيجية الحديثة، وتحسين قدرتنا على الرد النووي، وأنا أعيد التأكيد أن بلادنا لن تغيّر في أي حال مسار تعزيز ترسانتها النووية".
وأكدت شو سون هوي أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" في أوكرانيا، وسط مخاوف من مشاركة قوات تابعة لبيونغ يانغ في الحرب مع كييف.
وتأتي زيارة تشوي لروسيا، وهي الثانية في ستة أسابيع، بعد أن اختبرت بيونغ يانغ صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات هذا الأسبوع.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أمس الخميس إن الولايات المتحدة تتوقع مشاركة قوات كوريا الشمالية بمنطقة كورسك في القتال ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة.
لم تنف روسيا أو تؤكد بشكل مباشر وجود هذه القوات على أراضيها. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن الأمر متروك لروسيا لتقرر كيفية تنفيذ المعاهدة التي وقعها مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في حزيران (يونيو) والتي تتضمن بندا للدفاع المتبادل.