النهار

الحكومة الباكستانية: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لخان (صور)
المصدر: ا ف ب
الحكومة الباكستانية: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لخان (صور)
مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لخان وقوات الأمن (ا ف ب)
A+   A-

أفادت الحكومة الباكستانية بأن متظاهرين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان قتلوا أربعة من أفراد القوى الأمنية الثلاثاء خلال تظاهرات في العاصمة إسلام أباد.

وقال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان إن العناصر الأربعة في قوة رينجزر الرديفة "قتلوا في هجوم" شنه متظاهرون في وسط إسلام أباد، فيما قال رئيس الوزراء شهباز شريف إن "سيارة صدمتهم حلال هجوم" شنه "متظاهرون".

 

ودارت مواجهات في إسلام أباد الثلاثاء بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.

 

 

وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبان حكومية يريدون احتلاله.

وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة تسعة آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان آلاف من مناصري خان شاركوا فجر الثلاثاء في مسيرات إلى مداخل إسلام أباد حيث نشرت السلطات منذ الأحد أكثر من 20 ألفا من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.

 

 

وفي مطلع الأسبوع فعّلت السلطات في إسلام أباد لمدة شهرين "المادة 144" التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على أربعة أشخاص.

ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت الأحد وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة "إنصاف"، حزب خان المعارض، في الغرب.

 

 

واستغرق المتظاهرين أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام أباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه  خان البالغ 72 عاما.

وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار ليل الإثنين-الثلاثاء دي-تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال: "سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا".

 

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/26/2024 4:28:00 AM
الحديث عن قيام لبنان الجديد بيد إسرائيلية، هو وهمٌ يتوجب الكف عن التفكير فيه. لن يكون لدى الآخرين وقت للبكاء على لبنان، إن لم تدمع عيون سياسييه له!

اقرأ في النهار Premium