النهار

منظمات بريطانية غير حكومية توجه نداء "عاجلاً" لتقديم مساعدات للشرق الاوسط
المصدر: ا ف ب
منظمات بريطانية غير حكومية توجه نداء "عاجلاً" لتقديم مساعدات للشرق الاوسط
أطفال فلسطينيون في غزة (ا ف ب)
A+   A-
وجه ائتلاف من المنظمات غير الحكومية البريطانية منها أوكسفام ومنظمة العمل ضد الجوع، نداء وطنيا "عاجلا" لجمع التبرعات بهدف تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لغزة ولبنان والضفة الغربية.

وكتبت المنظمات غير الحكومية الخمسة عشر المنضوية تحت لجنة الكوارث الطارئة في بيان: "العام الماضي أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى تدمير حياة الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة وفر الملايين من منازلهم بحثا عن الأمان" و"هم بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والرعاية الطبية".

وقال صالح سعيد مدير اللجنة: "يحتاج أعضاؤنا بشكل عاجل إلى المزيد من الأموال لتلبية الحاجات الهائلة. نطلب من الجميع التبرع الآن لإنقاذ الأرواح".

تأسست لجنة الكوارث الطارئة عام 1963 بهدف توجيه نداءات للتبرع "في حالات الأزمات في الخارج حيث لا تزال حاجات إنسانية كبيرة غير كافية".

وأعلنت الحكومة البريطانية أنها ستقدم مبلغا مطابقا للذي سيتم جمعه حتى 10 ملايين جنيه استرليني (نحو 12 مليون يورو).

وقالت وزيرة الدولة للتنمية أنيليز دودز: "إن معاناة المدنيين المتضررين من هذا النزاع في جميع أنحاء الشرق الأوسط لا تحتمل".

كما أعلنت لندن الاربعاء عن مساعدات بقيمة مليون جنيه استرليني (1,2 مليون يورو) لمصر لدعم عمليات الاجلاء الطبي للفلسطينيين من غزة الى هذا البلد.

وفي غزة، فإن "حجم الحاجات ضخم" وفقا للجنة بينما تواجه الملاجئ والمستشفيات "صعوبات" في لبنان الذي شمله النزاع الشهر الماضي.

كما أشارت اللجنة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والعنف وتهجير السكان في الضفة الغربية.

وكان تحالف المنظمات غير الحكومية جمع الأموال لضحايا الزلزال والتسونامي الذي ضرب المحيط الهندي في 2004 وللاجئين الروهينغا في بنغلادش عام 2017، ولأوكرانيا عام 2022.

سيتم بث النداء المتعلق بالأزمة الحالية في الشرق الأوسط من خلال العديد من وسائل الإعلام البريطانية، منها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" و"سكاي نيوز".

في هذه المرحلة، لا يشمل النداء تقديم تبرعات للإسرائيليين الذين نزحوا بسبب النزاع الحالي، لكن اللجنة تقول إنها "تراقب الوضع" والعديد من أعضائها "مستعدون لتوسيع استجابتهم لتشمل إسرائيل إذا تبين وجود حاجات إنسانية كبيرة لم يتم تلبيتها".

اقرأ في النهار Premium