صوت المولدافيون بغالبيتهم الأحد ضد انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء نظم في الجمهورية السوفياتية السابقة على ما أظهرت نتائج جزئية صادرة عن اللجنة الانتخابية.
وبعد فرز أكثر من 40 % من الأصوات، بلغت نسبة الرافضين 56 % في مقابل 44 % لمؤيدي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي حال تأكدت النتيجة فستشكل مفاجأة. لكن قد يتغير الوضع إذ يبقى فرز عدد كبير من الأصوات في العاصمة كيشيناو الأكثر تأييدا للاتحاد الأوروبي.
وتصدرت رئيسة مولدافيا المنتهية ولايتها مايا ساندو الدورة الأولى من الانتخابات، على ما أظهرت نتائج جزئية صادرة عن اللجنة بعد حملة تخللتها مخاوف من تدخل روسي.
وبعد فرز أكثر من 40 % من الأصوات حصلت خبيرة الاقتصاد البالغة 52 عاما على 35 % من الأصوات. وستواجه في الدورة الثانية في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الكسندر ستويانوغلو، المدعي العام السابق البالغ 57 عاما والمدعوم من الاشتراكيين المؤيدين للروس الذي سجل نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 30 % من الأصوات.