برأت السلطات البريطانية ضابط شرطة اليوم الاثنين من تهمة قتل رجل أسود أرداه قتيلا بالرصاص في لندن قبل عامين، وهي واقعة أدت إلى احتجاجات كبيرة وغضب واسع النطاق بين ذوي البشرة السمراء في العاصمة البريطانية.
ودفع مارتن بليك (40 عاما) ببراءته من مقتل كريس كابا الذي كان أعزل وتوفي جراء عيار ناري واحد أصاب رأسه في منطقة ستريتام بجنوب لندن في الخامس من أيلول (سبتمبر) 2022.
وخلصت هيئة محلفين إلى براءته بعد محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع في محكمة أولد بيلي في لندن.
وقُتل كابا بالرصاص بعد أن أوقفت الشرطة سيارته التي كانت مرتبطة بواقعة إطلاق نار تم الإبلاغ عنها في الليلة السابقة.
وقال المدعي توم ليتل لهيئة المحلفين في بداية المحاكمة في وقت سابق هذا الشهر إن قرار بليك إطلاق النار على كابا "لم يكن له مسوغ معقول ولا يمكن تبريره".
لكن بليك قال إنه اعتقد بوجود "خطر وشيك" على زملائه إذا لم يطلق النار على كابا.
وقدم أدلة على أن نيته كانت إفقاد كابا قوته، لا قتله.
وأجج موت كابا احتجاجات وحالة غضب بين مجتمع السود في العاصمة، الذين يشكون دائما من المعاملة العنصرية وغير العادلة من الشرطة.