تنوي أوكرانيا تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة على ما أعلن الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني أمام النواب وفق ما ظهر في مقطع مصور لخطابه نشره برلماني.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط (فبراير) 2022، "تم نجنيد ما مجموعه 1,05 مليون مواطن" على ما قال أولكسندر ليتفينينكو أمام النواب، موضحا: "ننوي تجنيد اكثر من 160 ألف شخص". وأوضح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن موجة التجنيد الجديدة ستستغرق ثلاثة أشهر.
وأوضح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أنه سيتم تنظيم هذه الموجة من التعبئة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة التي مدد فيها البرلمان الأوكراني للتو حالة الطوارئ والتجنيد.
لا تكشف السلطات الأوكرانية تقليديا عن عديد القوات المسلحة أو خطط التعبئة، ولا تعلن سوى القليل عن الخسائر العسكرية.
وفي نهاية شباط (فبراير)، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن 31 ألف جندي أوكراني قتلوا. ولا يشمل هذا الرقم الجنود المفقودين الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف. ولم يتم الكشف قط عن عدد الجرحى، وهو في العادة أكبر من القتلى في النزاعات المسلحة.
يواجه الجيش الأوكراني صعوبات في تجديد صفوفه بعد حوالى ثلاث سنوات من بدء الغزو، فيما الوضع على الجبهة صعب للغاية ويتولى الجيش الروسي زمام المبادرة منذ نحو عام.
والتعبئة موضوع مثير للجدل في أوكرانيا، ويعتبر الكثير من الأوكرانيين نظام التجنيد غير عادل، وقد تكشف عدد من فضائح الفساد في مجال التجنيد.