النهار

مراهقان يواجهان تهماً بالإرهاب إثر إلقاء قنبلتين على سفارة إسرائيل في كوبنهاغن
المصدر: أ ف ب
مراهقان يواجهان تهماً بالإرهاب إثر إلقاء قنبلتين على سفارة إسرائيل في كوبنهاغن
السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن.
A+   A-
أفادت وسائل إعلام دنماركية الخميس أنّ السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن كانت على ما يبدو هدفاً لهجوم بقنابل يدوية أُلقيت بالقرب منها الشهر الماضي، وذلك استناداً إلى لائحة اتهامية يعتزم القضاء توجيهها لشابين، أحدهما قاصر، محتجزَين على ذمة القضية.

والشابان المحتجزان هما مواطنان سويديان يبلغان من العمر 17 و19 عاماً وقد مثُلا خلال جلسة استماع في محكمة بكوبنهاغن أمام قاض أمر بتجديد احتجازهما لمدة 20 يوماً أخرى، وفق المصادر نفسها.

ونقلت وكالة أنباء "ريتزاو" عن اللائحة الاتهامية التي يعتزم القضاء توجيهها إلى الموقوفيَن والتي تستند إلى تحقيقات الأجهزة الأمنية أنّ الشابين مشتبه بأنهما انتهكا قوانين الإرهاب عبر "إلقاء قنابل يدوية على السفارة الإسرائيلية في الدنمارك في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر)".

وبحسب المصدر نفسه فقد سقطت القنابل اليدوية على شرفة منزل مجاور للسفارة حيث انفجرت لكن من دون أن يتسبّب انفجارها بوقوع إصابات.

وأوقف المشتبه بهما في محطة للسكك الحديد في كوبنهاغن بعد ساعات من انفجار القنابل، وذلك بشبهة انتهاك قوانين الأسلحة قبل أن تشتبه الشرطة بارتكابهما جريمة إرهابية.

كما أوقفت الشرطة رجلا في الخمسينيات من عمره بشبهة ضلوعه في هذا الهجوم، وهي الآن تبحث عن شركاء آخرين مفترضين.

ونقلت الوكالة عن المدّعي العام سورين هاربو قوله في مستهلّ جلسة الاستماع "لا معنى لتصوّر أنّهما ارتكبا هذا الفعل بمفردهما. لا بدّ أن يكون هناك شركاء لهما".

بالمقابل، نفى الشابان كلّ الاتهامات الموجّهة إليهما.

وتأتي هذه القضية على خلفية اشتداد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تدور حرب في كلّ من قطاع غزة ولبنان، كما تأتي في خضمّ تزايد العنف بين العصابات الإجرامية الدنماركية التي تشتبه الأجهزة الأمنية بأنّها تجنّد فتية سويديين قاصرين لتسوية حساباتها.

اقرأ في النهار Premium