الأميرة كايت
أعلن قصر باكنغهام الجمعة أن الأميرة كايت التي أكملت علاجها الكيميائي، ستكون حاضرة في نهاية هذا الأسبوع في لندن لحضور احتفالات عسكرية، إلى جانب الملك تشارلز الثالث الذي لا يزال يُعالَج من السرطان.
وسيشارك الملك وأميرة ويلز، اللذان استأنفا التزماتهما العامة في أيلول (سبتمبر)، في مهرجان في قاعة ألبرت الملكية السبت، ثم الأحد في حفل يقام في النصب التذكاري الرسمي للحرب في بريطانيا (Cenatoph).
وأشار القصر في بيانه إلى أن مشاركة الملكة كاميلا التي تعاني من التهاب في الرئة، رهن "برأي طبي سيعطى لاحقا".
وقال قصر باكنغهام الثلاثاء إن أطباء زوجة تشارلز الثالث، البالغة 77 عاما، "نصحوها بأخذ فترة قصيرة من الراحة". وأبدت كاميلا يومها الأمل في أن تتعافى بالسرعة المطلوبة لحضور هذه الاحتفالات لإحياء ذكرى الحروب وتكريم جنود الكومنولث القتلى.
وكانت كايت، التي تحظى بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة، قد كشفت في آذار (مارس) 2024 عن إصابتها بالسرطان، من دون أن تحدد طبيعته، بعد شهرين من "جراحة في البطن".
وفي أيلول (سبتمبر)، أعلنت الأميرة البالغة 42 عاماً انتهاء علاجها الكيميائي. وفي أول زيارة رسمية مشتركة لها مع زوجها الأمير وليام، ذهبت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى ساوثبورت (إنكلترا)، حيث وقع هجوم نشبت على إثره أعمال شغب خلال الصيف الفائت.
وسبق أن ظهرت علنا في 15 حزيران (يونيو)، في احتفال لمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز، على شرفة قصر باكنغهام، ثم في نهائي ويمبلدون بداية تموز (يوليو)، حيث قدمت الكأس للفائز بهذه البطولة في كرة المضرب، الإسباني كارلوس ألكاراس.
كما أعلن الملك تشارلز الثالث، الذي سيحتفل قريبا بعيد ميلاده الـ76، مطلع العام أنه يعاني من مرض السرطان، من دون الكشف عن طبيعته.
واستأنف أنشطته العامة في نيسان (ابريل) بعد توقف دام نحو شهرين، وأعلن قصر باكنغهام في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) أنه سيستأنف وتيرة "طبيعية" للسفر إلى الخارج العام المقبل.