جنود أوكرانيون.
أعلنت أوكرانيا، السبت، أنها تجري اتصالات مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد مزاعم عن إعدام جندي أوكراني في ساحة المعركة على يد جندي روسي.
وقال دميترو لوبينيتس أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في أوكرانيا على حسابه في "تلغرام": "أطلق الروس النار على جندي أوكراني بدا أنه مصاب وأعزل. صوّروا ذلك والفيديو ينتشر على الإنترنت".
وأضاف: "أبعث رسالة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة فهذا انتهاك لاتفاقات جنيف والقانون الإنساني الدولي".
يُظهر الفيديو غير المؤرخ والذي لم تتحقق وكالة "فرانس برس" منه رجلاً على الأرض يرتدي زي الجيش الأوكراني. ويقترب منه الشخص الذي يصوره ويسأله من أين أتى وإذا كان هناك جنود أوكرانيون آخرون في المنطقة.
وأجاب الرجل أنه من منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا وأنه لا يوجد جنود أوكرانيون آخرون في المنطقة، ثم يظهر مسلح في الفيديو يطلق النار على رأس الجندي ببندقية كلاشينكوف.
وقال لوبينيتس: "إذا لن تردّوا على ذلك ستتكرر الجرائم. فالشر الذي يمر من دون عقاب يعود دائماً"، مندداً بـ"سخرية" الجيش الروسي و"قسوته".
وتبادلت كييف وموسكو مرارا الاتهامات بإعدام أسرى حرب منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط (فبراير) 2022.
وتؤكد مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من جهتها أنها "وثقت الكثير من انتهاكات القانون الإنساني الدولي بحق أسرى حرب، بما في ذلك حالات إعدام بإجراءات موجزة لأسرى حرب روس وأوكرانيين".
وأعلنت كييف الثلاثاء أنها تتحقق من صحة أنباء عن إعدام القوات الروسية ستة من جنودها بعد أسرهم في شرق أوكرانيا، الجبهة التي حقق فيها الجيش الروسي مزيداً من التقدم في الأسابيع الأخيرة.