النهار

هجمات روسية جديدة... 6 قتلى في جنوب أوكرانيا
المصدر: أ ف ب، رويترز
هجمات روسية جديدة... 6 قتلى في جنوب أوكرانيا
رجل أوكراني يقف بين الدمار في أوديسا. (أ ف ب)
A+   A-

أطلقت السلطات الأوكرانية في وقت مبكر الإثنين تحذيراً من هجمات جوية روسية في عموم أنحاء البلاد، بعيد إعلانها مقتل ستة أشخاص على الأقل في ضربات شنّتها موسكو على مدينتي ميكولاييف وزابوريجيا في جنوب البلاد.

وأوردت القوات الجوية الأوكرانية في منشور عبر "تلغرام ": "انتباه! خطر صواريخ في عموم أوكرانيا! إقلاع طائرات ميغ-31ك"، إضافة الى توجّه قاذفات استراتيجية من طراز توبوليف تو-95 نحو أجواء البلاد.

 

وقال شهود من "رويترز" إنّهم سمعوا دوي انفجارات في كييف فيما بدا أنه أصوات أنظمة دفاع جوي تعمل. وانقطعت الكهرباء عن أجزاء من المدينة بعد تقارير إعلامية أوكرانية تحدّثت عن انقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدّة بسبب الهجوم.

 

وكانت السلطات المحلية الأوكرانية أعلنت في وقت سابق أن هجمات ليلية روسية أدت لمقتل ستة أشخاص على الأقل.


ففي ميكولاييف، قُتل 5 أشخاص وأصيب آخر في هجوم شنّته مسيّرات روسية، حسبما أعلن حاكم المنطقة فيتالي كيم.

وقال كيم عبر "تلغرام": "اندلعت حرائق في مبانٍ سكنية في المدينة، وكل خدمات الطوارئ موجودة في الميدان".

من جهّته، لفت رئيس بلدية مدينة ميكولاييف أوليكساندر سينكيفيتش عبر "تلغرام" إلى أن "الروس هاجموا مدينتنا مجدّداً بمسيّرات. لقد تضرّرت مبانٍ سكنية".

في مدينة زابوريجيا التي تستهدفها القوّات الروسية بشكل متكرّر، أدّت غارات جوية إلى مقتل شخص واحد وإصابة 18 ليل الأحد الإثنين، وفق السلطات.

وأفاد حاكم المنطقة إيفان فيدوروف بأن "عدد المصابين نتيجة الهجوم الليلي للعدو على زابوريجيا ارتفع إلى 18 شخصاً، بينهم 5 أطفال".

وذكر جهاز الطوارئ الأوكراني عبر "تلغرام" أن "بين المصابين فتاةً تبلغ الخامسة عشرة وصبيَين يبلغان الرابعة والسابعة عشرة"، مضيفاً "عقب القصف، دُمّر جزئياً مبنى سكني مكوّن من طبقتين وتضرّر مهجع ومبنى لبيع السيارات".

في تشرين الأول (أكتوبر)، قُتل شخص وجرح 16 في سلسلة عمليات قصف ليلي استهدفت ميكولاييف.

والمدينة الواقعة على بُعد ما يزيد قليلاً عن 50 كلم من نهر دنيبر، وهو خط المواجهة بين الجيشين الأوكراني والروسي في هذه المنطقة، كانت حتى الآن بمنأى نسبياً عن هجمات قوات موسكو منذ أن استعادت كييف مدينة خيرسون الرئيسية القريبة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2022.

اقرأ في النهار Premium