أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي لبلاده، أن العام 2025 سيحسم من سينتصر في هذه الحرب موسكو أو كييف.
وقال زيلينسكي في كلمة أمام البرلمان الأوكراني: "في المراحل الحاسمة التي سنشهدها العام المقبل يجب ألا نسمح لأي شخص في العالم بالتشكيك في صمود دولتنا برمتها. وتلك المرحلة ستحدد هوية المنتصر".
وأضاف أن اوكرانيا قد تحتاج إل مرحلة ما بعد بوتين لاستعادة وحدة أراضيها مقرا أن بلاده قد تضطر "ربما" إلى القبول لفترة بخسارة أراضيها المحتلة.
وأوضح: "ربما قد تضطر أوكرانيا إلى أن تعيش فترة أطول من شخص ما في موسكو لتحقيق كل أهدافها... وربما لاستعادة وحدة أراضيها بالكامل"، في إشارة إلى الرئيس الروسي الذي أمر بغزو بلاده في 2022.
تقدم روسي
ميدانيا، أعلنت روسيا الثلاثاء مع مرور ألف يوم على بدء غزوها لأوكرانيا، سيطرتها على بلدة في شرق هذا البلد قرب كوراخوفيه في منطقة على الجبهة تحرز فيها قواتها تقدما في مواجهة الجيش الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن المعارك "بفضل عمليات هجومية حررت" القوات الروسية "بلدة نوفوسيليديفكا" في منطقة دونيتسك.
تقع نوفوسيليديفكا على مسافة تقل عن عشرة كيلومترات من شمال المدينة الاستراتيجية التي كانت تعد 18 ألف نسمة قبل النزاع ويوجد بالقرب منها مخزون ضخم من معدن الليثيوم النادر.
ويتواجد الجيش الروسي حاليا على تخوم ضواحي هذه المدينة.
وإلى الشمال، تقع مدينة بوكروفسك التي تشكل مركزا هاما للسكك الحديد وطرق الأمدادات للقوات الأوكرانية، وهي معرضة كذلك لهجوم روسي.
كذلك، نفذ الجيش الروسي مؤخرا هجمات بالقرب من كوبيانسك التي تبعد 40 كيلومترا من الحدود الروسية، حتى أنه دخلها لفترة وجيزة، بحسب السلطات الأوكرانية المحلية.
إلى ذلك، قال مسؤولون محليون اليوم إن 12 شخصا، بينهم طفل، قتلوا في هجوم روسي خلال الليل بطائرتين مسيرتين على منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا.