فبعد أن أعطته استطلاعات الرأي أقل من 10 في المئة من نوايا التصويت في بادئ الأمر، حصل كالين جورجيسكو (62 عاماً) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمؤيد لروسيا على 22,59 في المئة، في مقابل 19,55 في المئة لشيولاكو، وذلك بعد فرز 98,66 في المئة من الأصوات.
ومن المقرّر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 8 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وحلّت إيلينا لاسكوني (52 عاماً)، وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزباً من اليمين الوسط، في المركز الثالث بحصولها على 18,84 في المئة من الأصوات، أمام المرشح القومي جورج سيميون (13,94 في المئة).
وقال المحلّل السياسي كريستيان بيرفوليسكو، لوكالة "فرانس برس"، إنّ "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ إنه فاز بأكثر من ثلث الأصوات.
ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في هذه الدولة الموالية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والواقعة على حدود أوكرانيا. ويُشكّل ذلك زلزالاً سياسيّاً في هذا البلد البالغ عدد سكانه 19 مليون نسمة.
وأدلى الرومانيون بأصواتهم الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط ارتفاع التضخم ومخاوف بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وفُتِحت مراكز الاقتراع السابعة صباحاً (05,00 ت غ) وأغلقت عند الساعة 21,00.
ومع هذا الاقتراع، ينطلق أسبوعان من الانتخابات في الدولة الفقيرة العضو في حلف شمال الأطلسي، مع انتخابات تشريعية في الأول من كانون الأول (ديسمبر) ومع الدورة الثانية للاقتراع الرئاسي في الثامن منه.