AFP__20241003__36J36EU__v1__Preview__UkraineNatoRussiaConflictWar_173621.jpg
أكد الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته الخميس خلال زيارته لكييف ولقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هدفه كرئيس للتكتل العسكري هو ضمان "انتصار أوكرانيا".
وزار روته كييف بعد يومين على تسلمه مهامه لطمأنة أوكرانيا الى دعم الحلف في مواجهة الوضع الصعب على الجبهة.
ولكن في مؤتمر صحافي مشترك، انتقد زيلينسكي التأخير الغربي في توريد الأسلحة بعيدة المدى التي يقول إنها ضرورية لمحاربة الغزو الروسي، ودعا أعضاء الناتو إلى إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية التي تطلق على أوكرانيا.
وأكد روته اختياره لكييف كأول رحلة له في منصبه الجديد "لتوضيح الأمر لكم، وللشعب الأوكراني ولكل من يشاهد، بأن حلف شمال الأطلسي يقف إلى جانب أوكرانيا".
وأشار: "أولويتي وامتيازي هو المضي قدما بهذا الدعم والعمل معكم لضمان انتصار أوكرانيا".
وقال زيلينسكي إنه بدون المساعدات الغربية، لن يكون لدى أوكرانيا أي فرصة للفوز بالحرب.
وانتقد الرئيس الأوكراني التأخير في الشحنات وانتقد القيود التي يقول إنها تحد من قدرة كييف على الرد - وهي تصريحات كررها إلى جانب روته الخميس.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى كمية ونوعية كافية من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى، والتي، في رأيي، يؤخرها شركاؤنا بالفعل".
قرار "صعب"
وأكد أن بلاده تريد "إقناع" حلفائها الغربيين "بإسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية" التي تستهدفها، رغم ترددهم.
وتابع: "سنواصل إقناع شركائنا بضرورة إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية". وأضاف "نحن ندرك أنه قرار صعب" وأنهم "غير مستعدين بعد".
وتسلّم روته قيادة الحلف الثلاثاء من سلفه ينس ستولتنبرغ.
ويعد روته من أشد داعمي أوكرانيا وسبق أن زارها مرات عدة منذ الغزو الروسي.
وتعد الحكومة الهولندية أحد أهم الداعمين الأوروبيين لكييف، وكانت القوة الدافعة وراء تسليم طائرات مقاتلة متطورة من طراز إف-16 إلى كييف.
وكان روته رئيسا للوزراء عندما أسقطت طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة "ام اتش 17" فوق أوكرانيا في عام 2014، مما أسفر عن مقتل 298 شخصا، معظمهم من الهولنديين.
وقال إن الحادث "غير وجهة نظري الشخصية للعالم" وجعله أكثر تصميمًا على دعم أوكرانيا، "من أجل أمنهم وأمننا".
وبالإضافة إلى الدعوات لإسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية، تطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصا الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا.