فرقت الشرطة الألمانية تجمعا طلابيا مؤيدا للفلسطينيين في دورتموند مساء الثلاثاء بسبب الإعلان عن وصول الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ، مما أثار جدلا في ألمانيا ضد السويدية بسبب مواقفها المعادية لإسرائيل.
وبررت الشرطة في هذه المدينة الواقعة غرب ألمانيا أن "الأحداث الأخيرة المرتبطة بشخص ثونبرغ أدت إلى اعتبارها مشاركة مستعدة للجوء إلى العنف".
شاركت ملهمة حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل"الاثنين في تظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في برلين بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في اسرائيل وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: إردوغان عن إسرائيل: منظمة صهيونية إرهابية
ألقى المتظاهرون زجاجات على الشرطة ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل، بحسب شرطة برلين.
واتهمت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ البالغة 21 عاما في رسالة فيديو نشرتها على منصة "إكس" وهي تضع كوفية باللونين الأبيض والأسود على كتفيها، ألمانيا بـ"إسكات وتهديد النشطاء الذين ينتفضون ضد الإبادة الجماعية واحتلال فلسطين".
After almost 4 months of encampment, the student Palestine encampment in Dortmund were forced by German police to take down the camp and leave, and police said they would arrest me if I went there. All this just because the students had invited me to speak at their event and I… pic.twitter.com/TA3KXbcT7F
— Greta Thunberg (@GretaThunberg) October 9, 2024
ووقفت حركة "جمعة من أجل المستقبل" إلى جانب القضية الفلسطينية ونددت مرات عدة بـ "الإبادة الجماعية" في غزة.
ونأى الفرع الألماني من المنظمة بنفسه عن الحركة، معربا عن أسفه لعدم صدور بيان ملموس من غريتا ثونبرغ بشأن الضحايا الاسرائيليين.
وأسفر هجوم "حماس" عن 1206 قتلى في إسرائيل، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة. ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وتحولت مناطق شاسعة في القطاع الفلسطيني إلى أنقاض وقُتل ما لا يقل عن 42010 أشخاص، غالبيتهم مدنيون، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".
تصفح هنا:غزة تحت القصف... عشرات الضحايا في اليوم الـ369 للحرب