النهار

نشرت "I24" العبرية ، نقلا عن الشاباك، تلقي مهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق، عمرهما 30 و18 عاماً، تعليمات من مسؤولين في إيران طلبوا منهم تعليق لافتات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحرق مركبات.

وبحسب التفاصيل التي سمح بنشرها، وفق الموقع العبري، فإن المتهمين مهاجران عاشوا معًا في أبراج "ليوناردو سيتي تاور" في رمات غان.

وتظهر لائحة الاتهام أنه في الأشهر الأخيرة، اتصل المسؤولون الإيرانيون بالاثنين وبدأوا في التحقق من جدوى تنفيذ المخططات. بدأت المهام المطلوبة بمستوى سهل من الصعوبة - مثل تعليق لافتات ومنشورات "بيبي هتلر" وما إلى ذلك. وطلب من المشتبه بهم توثيق كل مهمة يطلب الإيرانيون تنفيذها، وبعد ذلك سيحصلون على الراتب - عدة آلاف من الدولارات.

وفي المرحلة التالية، عرض الإيرانيون حرق مركبات - على سبيل المثال، ذهب المشتبه به وأحرق المركبات في منتزه ياركون – حتى مرحلة معينة، طلب المسؤولون الإيرانيون إغتيال هدف من مسافة الصفر. وبحسب لائحة الاتهام، فإن هناك مراسلات بين العميل الإيراني والزوجين، أعرب فيها عن موافقته على تنفيذ عملية الاغتيال مقابل عشرات الآلاف من الدولارات.

ومن أجل تنفيذ الخطة، قام الزوج بالاتصال بتاجر أسلحة، وكان مهتمًا بنوع محدد من الاسلحة. وفي هذه المرحلة، وبعد تحقيق سري، قررت الشرطة عدم المخاطرة واعتقال الزوجين.

وبعد إجراء التحقيقات، أضاف الموقع: "اعترف الزوجان بما نسب إليهما، وتعاونا وربطا شابا آخر بالقضية. وكشفت التحقيقات أن دافع الشخصين مالي. وحتى عندما فهموا بالفعل أنه مسؤول إيراني، ادعوا في التحقيق الادعاء بأنهم لا يستطيعون التوقف لأنهم بحاجة إلى مساعدة مالية. وشكر الزوجان المحققين على اعتقالهما وأعربا عن ندمهما".