النهار

النهار

تشمل مباني حكومية... كشف أهداف الضربة الإسرائيلية المرتقبة لإيران
المصدر: النهار
تشمل مباني حكومية... كشف أهداف الضربة الإسرائيلية المرتقبة لإيران
A+   A-

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اليوم الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "إسرائيل وافقت على تركيز هجومها المرتقب ضد إيران على أهداف عسكرية"، في حين قالت القناة 12 العبرية، إن "الجيش قدم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت قائمة بأهداف للهجوم المحتمل على إيران"، مشيرة إلى أنه "تم طرح سيناريوهات مختلفة للرد على إيران خلال مناقشة أمنية ترأسها نتنياهو وغالانت".

 

ووفق ما نقلت "نيويورك تايمز" عن السمؤولين، إن "الأهداف العسكرية بإيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيرات ومصانعها، وتشمل أيضا المباني الحكومية، وقد يشمل مختبرات أبحاث نووية حتى مع تجنب مواقع التخصيب".

 

اقرأ أيضا: وقف طهران مفاوضاتها مع واشنطن: تصعيد محتمل وثقة غائبة ورسالة!

 

يأتي ذلك بعد أسبوعين على إطلاق الجمهورية الإسلامية نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، حيث قالت إيران إن الهجوم كان انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع الجنرال في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول (سبتمبر).

وكان الهجوم الإيراني الثاني من نوعه ضد الدولة العبرية منذ نيسان (أبريل).

وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني. وقال وزير دفاعها يوآف غالانت إن ردّ الدولة العبرية سيكون "فتّاكا ودقيقا ومفاجئا".

من جهتها، توعدت طهران بأنها ستردّ في المقابل على أي اعتداء يستهدفها.

 

وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت اليوم أن المستوى السياسي في إسرائيل حدد الأهداف التي سيهاجمها في إيران.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "الأهداف واضحة والأمر الآن مسألة وقت".

 

 

"العين بالعين"...

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله: "أنا ورئيس الوزراء ورئيس الأركان نرى أن العين بالعين في مسألة الرد على إيران"، مضيفا أن إسرائيل لن تتسامح مع محاولة المساس بسيادتها ومواطنيها، على حد قوله.

وأضاف غالانت: "نحن غير معنيين بفتح جبهة إضافية وحرب أخرى"، متابعا: "نقف اليوم في سياق واقع تتجدد فيه ظروف إعادة سكان الشمال، وهذا يحتاج لمزيد من الوقت".