النهار

قتلت القوات المسلحة الإيرانية اليوم الأحد أربعة "إرهابيين" على الأقل يشتبه بضلوعهم في هجوم دام على الشرطة وقع في اليوم السابق في جنوب شرق البلاد، وفق ما أوردت وكالة تسنيم للأنباء.

وقُتل عشرة شرطيين في محافظة سيستان وبلوشستان السبت في هجوم تبنته جماعة جيش العدل الجهادية السنية المتمركزة في باكستان.

وردا على الهجوم، قتلت قوات الحرس الثوري الإيراني بدعم من الاستخبارات والشرطة اليوم في قصف بطائرة مسيّرة ما لا يقل عن أربعة "إرهابيين" يشتبه في تورطهم في الهجوم، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم نقلا عن الحرس الثوري.

وأضافت أنه "خلال هذه العملية تم قتل أربعة إرهابيين وإصابة وفرار آخرين وإلقاء القبض على أربعة".

وتابعت: "تستمر عملية اعتقال والقضاء على بقية الإرهابيين".

وكانت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا) قد أوردت نقلا عن الشرطة أن "10 أفراد من وحدتي دورية" قتلوا في ما وصفته بكمين.

وتقع محافظة سيستان وبلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان وهي واحدة من أفقر المحافظات الإيرانية.

وهجوم السبت من أكثر الهجمات دموية في المنطقة في الأشهر الأخيرة.

وفي بداية تشرين الأول (أكتوبر)، قُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص بينهم ضابط في المحافظة في هجومين منفصلين.

وأعلنت جماعة جيش العدل مسؤوليتها عن الهجومين عبر تطبيق تلغرام.

وتشكلت هذه الجماعة عام 2012 على يد انفصاليين بلوش، وتصنّفها إيران والولايات المتحدة "منظمة إرهابية".