قللت طهران من شأن الضربات الاسرائيلية الأخيرة على منشآتها العسكرية، في حين أعلنت اسرائيل إرساء "توازن قوى" جديد. ويقدّر محللون أن هذه الضربات أدّت إلى إضعاف القوة الضاربة للجمهورية الإسلامية، وبالتالي قدرتها على الردع.
ونفذت إسرائيل غارات جويّة ردّاً على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) انتقاماً لاغتيال قادة حركتي "حماس" الفلسطينية و"حزب الله".
وفي هذا الشأن، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ الضربة الإسرائيلية ضدّ إيران الشهر الماضي دمرّت دفاعاتها الجوية وألحقت أضراراً بمنشآت إنتاج الصواريخ.
اقرأ أيضاً: تحليل: إيران تتوجس من فوز ترامب وتخشى المزيد من الضربات الإسرائيلية والعقوبات
وأشارت الصحيفة إلى أنّ عملية استبدال أو إصلاح أنظمة الدفاع الجوي في إيران قد تستغرق أشهراً إذا تلقت مساعدة روسية.
وأوضحت أنّ إنتاج إيران للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب قد يتأخر لمدّة عام أو أكثر.
إلى ذلك، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصدر مقرب من قادة إسرائيليين أنّ معلومات استخبارية تشير لاستعداد إيران لمهاجمة إسرائيل خلال خلال أيام.