النهار

سفير إيران لدى لبنان يلتقي عراقجي... وصور تكشف مدى إصابته جراء تفجيرات "البيجر"
المصدر: النهار
سفير إيران لدى لبنان يلتقي عراقجي... وصور تكشف مدى إصابته جراء تفجيرات "البيجر"
السفير الإيراني لدى لبنان يتحدث إلى وزير الخارجية عباس عراقجي
A+   A-

 

نشرت وسائل إعلام إيرانية أول صور تظهر مدى إصابة السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني الذي طالته تفجيرات "البيجر" التي استهدفت عناصر "حزب الله" وحلفاءه في أيلول (سبتمبر) الماضي.

 

ويُعد هذا أول ظهور لأماني، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قبيل عودته إلى مقر عمله في لبنان، بعد تلقيه العلاج في طهران جراء إصابته في تفجيرات الـ"بيجر".

 

 

وقبل عودته إلى لبنان، وزعت صور لأماني أظهرت إصابته في العين اليمني واليد اليسري، بعد إجلائه ضمن رحلة شملت عشرات المصابين في تفجيرات البيجر في بيروت ما أظهر جروحاً بالغة خلال تفجير أجهزة النداء (البيجر). وقدمت السلطات الإيرانية روايات متبابينة بشأن الحالة الصحية لأماني.

 

وتظهر عينه اليمنى مصابة، كما وتعرض لبتر في أصابع يده اليسرى.

 

 

وتعود آخر صور منشورة لأماني في المستشفى إلى 10 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، على هامش لقائه مع محسن قمي، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي الذي زاره في المستشفى.

وظهر السفير أماني في الصورة وقتها بجزء من وجهه، كما أخفى اليدين وبقية أجزاء جسمه، بعد أن نفت طهران إصابة عينيه، وأكدت تضرر يديه بتفجير جهاز "البيجر" الذي كان يستعمله.

وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية، اليوم، أن أماني التقى عراقجي قبل توجهه مجدداً إلى بيروت، لإستئناف مهامه.

 

ونقلت الوكالة عن عراقجي قوله إنه "يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة واستخدام الإمكانات السياسية والدولية لوقف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد لبنان بشكل فوري".

ووجه عراقجي "التعليمات اللازمة" للسفير الإيراني في بيروت للفترة المقبلة، وفقاً للوكالة.

 

 

إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium