الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي حرب

ايران 06-04-2025 | 07:35

الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي حرب

قال سلامي خلال اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري: "لقد تراكمت لدينا قوة عظيمة. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون".
الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي حرب
حسين سلامي (وكالات).
Smaller Bigger

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن طهران "مستعدة لأي حرب، ولكننا لن نكون من يبدأها"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء "تسنيم".

 

وقال خلال اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري: "لقد تراكمت لدينا قوة عظيمة. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون".

 

عناصر من الحرس الثوري الإيراني (وكالات).
عناصر من الحرس الثوري الإيراني (وكالات).

 

وأشار سلامي إلى أن "العام الماضي كان عاماً مليئاً بالصعود والهبوط الثقيل والكبير والصعب".

وأضاف في كلمة له: "لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها ويمكننا الوصول إلى العدو واستهدافه، ومستعدون لإظهار قدراتنا الحقيقية".

 

وأوضح قائد الحرس الثوري الإيراني أن ما يعرف باسم (جبهة المقاومة) "لم تستخدم بعد كامل قدراتها في الميدان، لكن إذا تقرر إطلاق اليد، فإن اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو".

 

اقرأ أيضاً: إعلام أميركي: إحباط مخطط إيراني لقتل شخصية يهودية بارزة في أذربيجان

 

 

حديث سلامي يأتي في الوقت الذي رجحت فيه تحليلات عن اقتراب تنفيذ ضربات مشتركة بين أميركا وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية.

والتحركات العسكرية الأخيرة، بما في ذلك إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط من قبل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، تُعد بمثابة إشارة قوية من واشنطن إلى استعدادها لرد قاس على إيران.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد