نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه سيكون لاسرائيل "رد في إيران وقريبا".
وتبحث إسرائيل في إمكانية شن هجوم ضد إيران، يؤدي إلى تصعيد من خلال هجمات متبادلة تشمل استهداف منشآت نووية إيرانية، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
وبحسب تقرير اليوم للمحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هاريئيل، يرصد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وجود فرصة في وضع كهذا.
والفرصة التي رصدها نتنياهو تتمثل بمواصلة الحرب على غزة ولبنان، من خلال توجيه ضربات ضد إيران كقائدة المحور المناهض لإسرائيل وكدولة على عتبة نووية.
ويخشون في واشنطن، منذ سنين وبشكل أكبر في الأشهر الأخيرة، من أن نتنياهو "سيكون سعيدا" باستدراجهم إلى تصعيد مع إيران، ينتهي بهجوم أميركي أو مشترك ضد المنشآت النووية الإيرانية، وفقا للتقرير.
والتخوف الأميركي هو أن تنفذ إسرائيل هجوما ضد إيران يؤدي إلى تصعيد كبير في فترة انتخابات الرئاسة الأميركية، وبعدها، أي بين في 5 تشرين الثاني (نوفمبر)، وبين دخول الرئيس المنتخب أو الرئيسة المنتخبة، دونالد ترامب أو كامالا هاريس، إلى البيت الأبيض، في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، وفقا للتقرير.
وفي حال قررت إسرائيل شن هجوم في إيران، فإن هناك ثلاثة أنواع من المنشآت التي قد تستهدفها، عسكرية ونفطية ونووية، حسب التقرير.
وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يعارض استهداف منشآت نفطية ونووية، فيما تعبر إيران أنها لا تريد حربا مباشرة بينها وبين إسرائيل، خاصة بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بقوة "حزب الله" و"حماس" العسكرية.