أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأنه من المتوقع أن يناقش الكابينيت (المجلس السياسي الأمني المصغر) ويُصادق على خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة بواسطة شركة أمنية أميركية يملكها رجال أعمال إسرائيليون- أميركيون.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن "الشركة التي ستتولى توزيع المساعدات هي شركة "GDC"، المتخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب والكوارث، ويرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي موتي كاهانا".
وتتضمن الخطة وفقاً لتقرير الصحيفة، "إنشاء مناطق إنسانية في غزة يتم تطهيرها مسبقاً من قبل الجيش الإسرائيلي من العناصر المسلحة. ولن يُسمح بالدخول إلى هذه المناطق سوى للسكان المدنيين، وبدون أسلحة بالطبع".
وستقوم شركة الأمن، التي تتكون من مقاتلين من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ومقاتلين أكراد، بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق، وفق الصحيفة.
وأفاد التقرير بأن "الشركة على اتصال مع الإدارة الأميركية، وقدمت خططها لوزارة الخارجية والبيت الأبيض، كما تواصلت مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
وذكر التقرير أن "تمويل العملية سيتم بواسطة الإدارة الأميركية والتبرعات الدولية"، مشيراً إلى أنه "لدى الشركة أيضاً فرع إسرائيلي سيعمل على تنسيق العمليات مع الجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة لضمان عدم وقوع تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية".