ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من المسؤولين البارزين ليل الأحد، أفكاراً جديدة بشأن صفقة لإطلاق الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقال متحدّث باسم نتنياهو في بيان إن النقاشات جرت خلال اجتماع رفيع المستوى لمجلس الوزراء الأمني، بدأ متأخراً عن موعده المقرّر واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.
وفق البيان، "طرحت أفكار جديدة خلال الاجتماع لفحص جدواها لاقتراح إطلاق سراح الأسرى"، من دون ذكر تفاصيل بخصوص هذه الأفكار.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أشاروا قبل الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب إلى أن إسرائيل تبحث عن فرصة لإنهاء الحرب في غزة بصفقة أسرى، بعد مقتل زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار، معتبرين أن جثمانه سيكون "ورقة مساومة" في المفاوضات.
إلّا أن مكتب نتنياهو رفض تأكيد ذلك، مشدّداً على "أنّننا لن ننهي الحرب حتى نحقّق جميع أهدافنا".
وقال مسؤول في مكتب نتنيهو أيضاً: "نحن نواصل الضغط على حماس عسكرياً. يمكنكم رؤية التأثيرات في جباليا. نحن نواصل قتل أعضاء حماس. نحن ندفع نحو الانهيار النفسي".
بدورها، كشفت صحيفة |إسرائيل اليوم" عن الاقتراح ويتضمّن الإفراج عن 5 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل تهدئة لمدّة أسبوعين فقط.
بحسب موقع "واللاه نيوز" العبري، بحث رئيس جهاز الشاباك رونين بار في القاهرة مع رئيس جهاز الاستخبارات المصرية اللواء حسن محمود رشاد تجديد المفاوضات بشأن صفقة الاسرى.
وذكر مصدر مطلع على التفاصيل أن بار تحدّث مع رشاد حول إعادة فتح نافذة الفرصة لتجديد المفاوضات بشأن صفقة الاسرى، وأكّد أن مصر لها دور مهم في هذا الجهد.