تجمّع بضع مئات من نشطاء اليمين المتطرف، بينهم وزراء ونواب اليوم الاثنين قرب الحدود بين إسرائيل وغزة للمطالبة بإقامة مستوطنات يهودية في القطاع.
ونظّم التجمّع تحت شعار "تحضير العودة" إلى غزة، بدعوة من نواب في حزب الليكود الذي يتزّعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.
وأكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "إذا أردنا بإمكاننا أن نستقر مجددا في غزة"، على وقع تصفيق المشاركين في الحشد وغالبيتهم من اليهود المتديّنين.
وأضاف: "أرض إسرائيل لنا جميعا"، مخاطبا حشدا وضع كثر من المشاركين فيه ملصقات كُتب عليها "غزة لنا إلى الأبد".
وفي العام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة وهدمت مستوطنات مقامة فيه كان يقطنها نحو ثمانية آلاف إسرائيلي.
ويرفض نتنياهو عودة مدنيين يهود للإقامة في القطاع حيث يعيش 2,4 مليون فلسطيني، لكن هذه الفرضية يشير إليها أكثر الوزراء تطرفا في الحكومة.
وبالنسبة لمعارضي الاستيطان، تعرقل الخطابات المؤيدة للعودة إلى غزة فرص الإفراج عن الرهائن الـ97 الذين لا زالوا محتجزين في القطاع.