نتنياهو
يترقب العالم الرد الإسرائيلي على إيران، بعد قصف الأخيرة عدة مواقع إسرائيلية في تشرين الاول (أكتوبر) الحالي، ردا على اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وقيادي إيراني بارز بغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في أيلول (سبتمبر) الماضي، فيما شملت الأهداف المتوقعة مواقع نفطية أو عسكرية.
وفي التفاصيل، أضافت اسرائيل إلى لائحة أهدافها المتوقعة منازل كبار المسؤولين الإيرانيين كأهداف محتملة لهجومها، بعد محاولة استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة قبل أيام.
ونقلت "القناة 14" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه استعدادا لشن هجوم على إيران، فإن اعتبارات الرد على محاولة اغتيال نتنياهو وعائلته ستدرج أيضا ضمن الأهداف بعد استهداف طائرة مسيرة لمنزله في قيساريا.
وذكرت القناة: "لقد وضعت الخطط بالفعل على طاولة صناع القرار، وقد قدم المستوى العسكري والموساد الخطط لرئيس الوزراء ووزير الدفاع... ولدى إسرائيل مجموعة واسعة من الخيارات، مثل المنشآت النووية والنفطية، والأهداف العسكرية والحكومية. وفي نهاية الأسبوع الماضي، تمت إضافة منازل كبار المسؤولين في إيران إلى بنك الأهداف".
وحذرت إيران، الاثنين، من أن الولايات المتحدة ستتحمل "كامل المسؤولية" في حال شنت إسرائيل هجوما انتقاميا، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه اطّلع على خطط إسرائيلية بهذا الصدد.
ووصف الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني تصريحات بايدن بأنها "مقلقة للغاية واستفزازية"، وذلك في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئاسة السويسرية لمجلس الأمن الدولي.
وكان الرئيس الرئيس الأميركي رد بـ"نعم" عندما سأله أحد المراسلين، يوم الجمعة الماضي، عما إذا كان قد اطّلع على نحو جيد على كيفية وتوقيت الرد الإسرائيلي على الضربة الصاروخية التي وجهتها إيران في الأول من تشرين الاول.