النهار

بعد تسريبات الوثائق... إسرائيل تؤجل ردها على إيران
المصدر: النهار
بعد تسريبات الوثائق... إسرائيل تؤجل ردها على إيران
علما اسرائيل وايران
A+   A-

كشف تقرير بريطاني، اليوم الخميس، أن إسرائيل أجلت ردها على إيران بعد تسريب الوثائق السرية الأميركية، في إشارة منه إلى ما نشرته حسابات على منصة تيليغرام قبل أيام، من مستندات تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، من وكالة الاستخبارات الأميركية ووكالة الأمن القومي، تحدثت عن أن إسرائيل تواصل تحريك أصولها العسكرية للقيام بضربة على إيران، بمعاونة "عيونها الخمس" أي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا ونيوزيلاندا وأستراليا،  وفقاً لصحيفة "التايمز".

وأوضح المصدر الاستخباري المطلع أن تأخير الرد الإسرائيلي على إيران سببه الحاجة إلى تغيير بعض الاستراتيجيات، بعد تسريب الوثائق.

أتى هذا بعدما فتحت وزارة الدفاع الأميركية تحقيقاً بالتسريبات. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين الاثنين الماضي، إن أميركا مازالت تشعر بقلق عميق إزاء عمليات اختراق لمعلومات سرية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى تعرض مستندات إضافية للخطر.

كما بين البيت الأبيض أن واشنطن على اتصال مع النظراء الإسرائيليين بشأن التسريب.

وفي وقت سابق كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين أن تحقيقا فتح لمعرفة كيفية تسريب تلك الوثائق السرية التي تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران.

كما أشار مسؤول أميركي رابع إلى أن هذه الوثائق تبدو حقيقية، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأحد الماضي.

إلى ذلك، أوضح أحد المسؤولين أن التحقيق سيبحث أيضًا كيفية الحصول على هذه المستندات، وما إذا كان أحد أعضاء مجمع الاستخبارات الأميركية سربها عمداً أو تم الحصول عليها بطريقة أخرى، مثل الاختراق أو القرصنة.

كذلك سيشمل التحقيق البحث والتدقيق في إمكانية حصول اختراق لمعلومات استخباراتية أخرى.

إلى ذلك، أردف المسؤول أنه كجزء من هذا التحقيق، يعمل المسؤولون على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها.

وكانت تلك الوثائق التي نسبت إلى وكالة الاستخبارات الأميركية ووكالة الأمن القومي، كشفت أن إسرائيل تواصل تحريك أصولها العسكرية للقيام بضربة ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في الأول من تشرين الاول (أكتوبر)، بمعاونة "عيونها الخمس" أي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا ونيوزيلاندا وأستراليا.

هذا، ونشرت تلك المستندات التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، عبر حسابات على تيليغرام السبت الماضي، ثم تطرقت إليها شبكة "سي إن إن" و"أكسيوس" لاحقا.